نجاح محمد علي من طهران: ندد مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية آيه الله سيد علي خامنئي بانتهاك قوات الاحتلال حرمه العتبات المقدسه في العراق واصفا هذا العمل بانه وقح وغادر ودعا الى مقاومته.
وأعرب خامنئي خلال درس بحث الخارج الذي يلقيه على طلاب رفيعي المستوى في الحوزة العلمية الدينية عن اسفه الشديد ازاء الاحداث "المولمة" في العراق قائلا&"إنني علي يقين بان المسلمين والشيعه في العراق والعالم لن يلتزموا الصمت حيال هذا العمل الوقح والغادر فهذه الاحداث هي احداث هامه ولا ينبغي التزام الصمت ازائها".
وشدد خامنئي علي ان لـ"امير المومنين الامام علي "ع" و الامام الحسين "ع" م انه رفيعه في قلوب المسلمين والشيعه" وقال إن مرقديهما لهما م انه خاصه مضيفا "ان المسلمين لا يم نهم ان يتحملوا انتهاك قوات الاحتلال الامير ي لوادي السلام في النجف الذي هو مدفن بار الاولياء والاوصياء والعلماء البارزين هذه تعتبرجريمه ن راء من وجهه المسلمين و الشيعه والشعب الايراني ايضا".
واضاف "إن بشاعه الامير ان تجاوزت حدودها اذ انهم رغم المجازر التي يرت بونها يتحدثون عن الديموقراطيه وحقوق الانسان". واضاف ان الحقد وال راهيه والنفور الذي زرعه الامير ان في العراق سيترك انطباعا سيئا علي مدى عشرات السنين اذ ان فضيحه سجن ابو غريب الذي تبين بانها سارية في سجون آخرى ،تعتبر وصمة عار علي جبين الامير ان لا يمحى بسهوله" .
وتطرق الى تصريحات مسولي الاداره الامير يه التي نفوا فيها علمهم بما يحدث في سجن ابو غريب واصفا هذه التصريحات بانها ا ذوبه صارخه قائلا&"ان مسولي البيت الابيض ذبوا بش ل صارخ في الوقت الذي كان الصليب الاحمر أطلعهم من قبل ،عما يحدث في سجن ابو غريب".
ووصف الح ومه الامير يه بانها&تزدري رامة الانسان. واعتبر مشروع نقل السلطه الي العراقيين بانه ليس الاخدعه مضيفا "ان علي السياسيين العراقيين ان يدر وا بانهم اذا ما تولوا السلطه وخضعوا للامير ان فسي ون شانهم شان الامير ان حيث ستكرههم الشعوب".
واضاف ان مشروع نقل السلطه الحقيقي ياتي عبراعطاء الحق للشعب العراقي بانتخاب ممثليه واي مشروع يمليه الامير ان علي الساسه العراقيين لا يعتبر انتقالا للسلطه.&وا د "الح ومه الامير يه في العراق و الصهاينه المجرمون في فلسطين يرت بون شتي المجازر الوحشيه وهذه المجازر وحدها ت في لاثبات حقيقه شعار " الموت لامير ا" الذي يردده الشعب الايراني دوما".
واشار الى مزاعم الدول الاروبيه حول دعمها لحقوق الانسان قائلا: "لو ان هذه الح ومات صادقه حقا في هذا المجال فعليا التنديد علنا بالمجازر التي ترت بها امير ا وهذه التنديدات ينبغي ان ت ون بش ل قرار تصادق عليه الجمعيه العامه للامم المتحده وفي غيرهذه الحاله فان مثل هذه الادعاءات ليس لها اي قيمه لدي شعوب العالم".
كذلك انتقد المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي السياسة الأمريكية في العراق وقال اليوم(الأحد) إن الأمريكان كذبوا على العالم فهو زعموا أنهم جاؤا لتحرير العراق وهاهم اليوم يحتلونه ويرفضون تسليم السلطة للعراقيين، وهم قالوا إنهم جاؤا لنشر الديمقراطية بينما هم يعذبون العراقيين في السجون".
وأشار آصفي الى " تحذير " أميركا رعاياها من السفر الى ايران وقال " إيران أكثر أمنا من الولايات المتحدة وعلى الأمريكيين توفير الأمن لرعاياهم داخل أمريكا نفسها قبل غير من الدول".
وكانت وزارة الخارجية الاميركيةحذرت مساء امس الاول (الجمعة) المواطنين الاميركيين من مخاطر السفر الى ايران· وجددت وزارة الخارجية في بيان تحذيراتها السابقة وطلبت من الرعايا الاميركيين ان يأخذوا بجدية المخاطر التي يواجهونها بسفرهم الى هذا البلد وقالت ''بسبب التوترات القائمة حاليا في المنطقة، خصوصا على طول الحدود مع العراق، يواجه المواطنون الاميركيون خطرا كبيرا ان لناحية تعرضهم للمضايقات وان لناحية الخطف".