مصادر: عمار الحكيم يسيطر على التجارة مع إيران

مخاوف من هيمنة المجلس الأعلى على اللجان الشعبية
مصادر: عمار الحكيم يسيطر على التجارة مع إيران

إيران :وقف تخصيب اليورانيوم غير مقبول ايران ترفض وقف تخصيب اليورانيوم رغم المساعي لفرض عقوبات عليها المحكمة الاتحادية العراقية : تعديل الدستور وانشاء الاقاليم في وقت الأميركييون يؤكدون والصدريون ينفون مقتل 30 مسلحا لجيش المهدي

أسامة مهدي من لندن: عبرت مصادر عراقية عن مخاوف من سيطرة المجلس الإسلامي الأعلى في العراق برئاسة السيد عبد العزيز الحكيم على اللجان الشعبية التي يجري تشكيلها في مناطق الجنوب في وقت كشفت تقارير عن احتكار نجله عمار الأمين العام لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي للتجارة العراقية مع إيران. ففي تصريح له، قال محافظ النجف أسعد سلطان ابو كلل إن اللجان الشعبية التي يجري تشكيلها في المحافظة، وهي لجان مسلحة تتولى حفظ الامن كما قيل عن الهدف منها ، سيجري تسجيلها كمنظمات مجتمع مدني وستشكل في احياء المحافظة حيث يقوم سكان كل حي او كل 200 دار بانتخاب اعضاء هذه اللجان التي اشار الى انه ستكون لها مهمات اخرى غير امنية منها اجتماعية وفنية وادارية اضافة الى فض النزاعات وسط مخاوف من استغلال هذه اللجان لسيطرة المجلس الاعلى بشكل كامل على مناطق الجنوب العراقي تمهيدا لاعلان فيدراليته الموعودة التي يدعو رئيس المجلس عبد العزيز الحكيم لتشكيلها من تسع محافظات يطلق عليها فيدرالية الوسط والجنوب.

وكان الحكيم دعا الى تشكيل هذه اللجان في الذكرى الثالثة لاستشهاد شقيقه الراحل اية الله السيد محمد باقر الحكيم التي حلت في اب (اغسطس) الماضي في خطوة قالت المصادر انها تدخل ضمن استعدادات المجلس لانتخبات مجالس المحافظات التي ستجري قريبا اضافة الى الانتخابات العامة.

ومن جهة اخرى كشفت مصادر اخرى عن احتكار نجل زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق امين عام مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي عمار الحكيم للتبادل التجاري بين ايران والعراق.

وقالت المصادر ان محافظة الكوت الجنوبية قامت مؤخرا بدعوة المقاولين للمزايدة على ساحة تبادل البضائع بين العراق وإيران الواقعة في منطقة بدرة. وعندما حضر المقاولون في الموعد المحدد انتظروا لمدة ساعتين بعدها جاء موظف من المحافظة من إتباع المجلس الأعلى وأبلغ المقاولين بأن ساحة التبادل رست على عمار الحكيم. ونسبت الى الموظف قيامه بتسليم الحاضرين مغلفا لكل منهم يحتوي الواحد منها على ثلاث ورقات من فئة مائة دولار بحسب ما ذكر موقع quot;الملفquot; على الانترنيت. واشارت المصادر الى ان عمار الحكيم قد قام بتاجير ساحة التبادل التجاري بين العراق وإيران في كل من الشلامجة في البصرة والطيب في العمارة الامر الذي مكنه من جني ثروة طائلة.

وعلى المستوى الامني قالت المصادر ان منظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق تدفع بالمئات من عناصرها الى التطوع في دوائر الدولة تحت ذريعة دمج المليشيات في وزارتي الداخلية والدفاع. واكدت المصادر ان الأحزاب والحركات الدينية قد زجت العديد من عناصرها في الادارات المختلفة بعد منحهم رتبا متقدمة دون استحقاق. ونقل quot;الملفquot; عن مصادر استخبارية في محافظة الديوانية الجنوبية تلقي قوات بدر اعتدة عسكرية جديدة قد وصلت الى منظمة بدر من الجارة ايران التي غادر اليها مؤخرا حوالي ستين فردا من عناصر الجيش التابع للتيار الصدري للانخراط في دورة تدريبية عسكرية هي واحدة من سلسلة دورات يشارك بها عناصر من هذا الجيش هناك.