بروكسل: طالب رئيس مجموعة اليسار الأوربي الموحد فرنسيس ويرتز، رئيس البرلمان الأوروبي هانز غيتر بوتورينغ، بتقديم توضيحات بشأن ما تردد حول مفاوضات quot;سريةquot; بين الإتحاد الأوروبي وإسرائيل بشأن حصول الأخيرة على quot;شبه عضويةquot; في المنظومة الموحدة.

جاء هذا الطلب في رسالة بعث بها النائب ويرتز اليوم إلى رئيس البرلمان الأوروبي يطالبه بتفسير هذه الأنباء التي تتحدث عن مفاوضات بين الطرفين الأوروبي والإسرائيلي حصلت العام الماضي، وتضمنت قوله إن quot;ما توفر لدينا من معلومات يفيد بأن تل أبيب تقدمت بها الطلب في الخامس من آذار/مارس العام الماضيquot;، وأن الاتحاد رد عبر تشكيل quot;مجموعة تشاور وتفكيرquot; في الرابع من حزيران/يونيو من العام نفسه.

وأضاف النائب في رسالته quot;إن إسرائيل طالبت الأوروبيين بأن تتمكن من حضور لجان العمل حول العلاقات مع المغرب والمشرق وكذلك المشاركة في مناقشات خاصة بالتربية والثقافة والاقتصادquot; الأوروبي.

وأشار البرلماني الأوروبي إلى أن كل هذا حدث بدون علم البرلمان الأوروبي، واصفاً بـquot;المؤسفquot; عدم تطرق مثل هذه الاتصالات إلى موضوع تحريك الوضع في الشرق الأوسط باتجاه الحل أو دفع إسرائيل إلى quot;التوقف عن الانتهاكات الصارخة للمواثيق الدولية ولحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةquot;، وفق الرسالة. وعبر النائب البرلماني عن quot;التحفظquot; على طلب بهذا الشكل، خاصة لجهة ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وquot;تجاهلهاquot; كل الدعوات الدولية للسلام.

ودعا النائب ويرتز الوزراء الأوروبيين الذي سيلتقون الإسرائيليين عبر مجلس الشراكة الأوروبي ndash; الإسرائيلي في السادس عشر من الشهر الحالي، والمقرر أن يناقشوا الأمر رسمياً، إلى عدم إعطاء أي رد إيجابي على الطلب الإسرائيلي، واصفا بـquot;غير المقبولquot; الرد بايجابية على الطلب الإسرائيلي.

ويذكر أن المفوضية الأوروبية كانت من جهتها أوضحت، في رد على سؤال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء لن يناقشوا خلال اجتماعاتهم الاثنين القادم في لوكسمبورغ مسألة إمكانية منح إسرائيل صفة quot;عضو متقدمquot; في إطار سياسة الجوار الأوروبية.