نهى احمد من سان خوسيه: منذ انتخاب الرئيس الكوبي الجديد راوول كاسترو والاهتمام الاوروبي بكوبا يزداد واول اشارة لهذا التقارب وصول المفوض الأوروبي للمساعدة الانسانية والتطور البلجيكي لويس متشيل اليوم الى العاصمة هافانا بهدف البدء في مسيرة يعتبرها الاتحاد صعبة لكن يجب ان تبدأ وهي التقارب مع البلد الشيوعي. وعقب اول لقاء له مع مسؤول اوروبي كبير اكد الرئيس الجديد راوول على ان بلاده ستنفتح اكثر من السابق.

الا ان زيارة ميتشيل كان مخططا لها قبل اعلان الرئيس السابق فيدل كاسترو استقالته من الرئاسة الشهر الماضي لكن كما قال المفوض الاوروبي تنظر المفوضية الاوروبية الى كوبا منذ فترة بتفاؤل الى الجزيرة وتتوقع اقترابها من الديمقراطية. quot; واهداف الزيارة هي التقدم في مسيرة المباحثات مع السلطات الكوبية والتحدث معها عن الية جديدة كي تكون هناك علاقة طبيعية بينها وبين الاتحاد الاوروبيquot;.

واضاف ايضا انه خلال زيارته التي تنتهي يوم الاحد المقبل سيتطرق مع المسؤولين الكوبيين الى قضايا تهم الطرفين منها المواضيع السياسية والحقوق الانسانية والمسائل الاقتصادية و العلمية و التربية.

وكما هو معروف فان العلاقات بين الاتحاد الاوروبي و كوبا قد ساءت منذ عام 2003 ،عندما اصدر الاتحاد الاوروبي بيانا شديد اللهجة ندد فيه بالحكم الذي اصدره النظام الشيوعي بحق 75 منشقا سياسيا وثلاثة كوبيين سرقوا مركبا ارادوا فيه الهروب الى الولايات المتحدة الاميريكية وكان ما بين 6 الى 28 سنة سجن.

لكن عام 2005 علقت هافانا هذه الاحكام وفي العام التالي طرح الاتحاد الاوروبي عليها اجراء حوار سياسي مفتوح، لكن كوبا رفضت استرجاع العلاقات الثنائية الى ان يرفع بشكل كامل الحظر عليها.