إيلاف - متابعة: من وقت لآخر يعمل حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على نشر أخبار لا تمت للحقيقة بصلة، منها المبادرة الاقليمية التي يجري صوغها للبحث عن مخارج لصالح.
ونفى اليوم السفير البريطاني في صنعاء، إدموند فيتون براون، من خلال تغريدة على تويتر، مشاركة بلاده في محادثات بين ممثلين، عن الولايات المتحدة ودولة الامارات مع حزب صالح، قائلا إن الخبر غير صحيح بتاتا، وما نشر مجرد أكاذيب.
وصرّح قيادي في حزب صالح أن وفدا من الحزب يجري لقاءات مكثفة في القاهرة مع دبلوماسيين أميركيين وبريطانيين ومصريين وإماراتيين، في مسعى لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية، يكون من أبرز بنودها خروجه وأسرته إلى إحدى الدول ضمن صفقة شاملة تحفظ حقوقه، ثم عاد القيادي نفسه ونفى هذه الأخبار.
إلا أن مصادر، تحدثت عنها العربية نت، أكدت حصول لقاءات للسفيرين الأميركي والبريطاني مع تيارات يمنية مختلفة بينها أتباع صالح، الذي يواجه حزبه انشقاقات كثيرة، رفضا للتحالف مع ميليشيات الحوثيين. وانضم عدد من القيادات البارزة في حزبه الى دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي، وشاركت في مؤتمر الرياض.
&
ميدانيا
وميدانيا، دمر الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، دفاعات ميليشيات الحوثي في محيط قاعدة العند الاستراتيجية في محافظة لحج، بعد أن شنوا هجوما من محاور عديدة ومعارك طاحنة حول القاعدة.&
وسيطرت المقاومة على جبل منيف وجبل الكسارة وعدد من المواقع المطلة على مثلث العند، ما يعني حصار القاعدة وعزلها عن خطوط الإمداد كافة.
ومن جهة أخرى سيطرت المقاومة على نقطة الربيعي، القريبة من اللواء 35 مدرع، وباتجاه المستشفى العسكري وفرضت حصارا على تجمعات ميليشيات الحوثي قرب جبل الوعش، وقتل&ثمانية حوثيين بكمين نصبته المقاومة الشعبية. كما تقدمت على جبهات جنوب مديرية كريتر وألقت القبض على 72 عنصراً من الحوثيين.
ونفذ طيران التحالف الذي تقوده السعودية،&44 غارة على مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة في يوم واحد، بعد أن قتل 29 من المتمردين في غارات نفذها التحالف في محيط قاعدة العند الجوية، ومن بينهم القيادي محمد المداني.
كما استهدفت غارات التحالف تجمعات الانقلابيين في مزارع الوهط، ودمرت أربع منصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، وجسر الحسيني الرابط بين عدن ولحج.
وفي أخبار نقلتها العربية عن مصادرها، تم تأكيد مقتل العقيد ناصر الشحطري، ابن أخت المخلوع صالح، على يد المقاومة الشعبية في مأرب.
&
&

&