أكد وزير خارجية السعودية عادل الجبير أن الحل في سوريا يجب أن يشمل رحيل رئيس النظام بشار الأسد، مشيرًا الى أن مصر جزء اساسي لإعادة الشرعية في اليمن، ولا يمكن التشكيك بموقفها.


الرياض: أكد وزير خارجية السعودية عادل الجبير أن الحل في سوريا يجب أن يشمل رحيل رئيس النظام بشار الأسد، مشيرًا في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري إلى أن موقف مصر "داعم للشرعية في اليمن".

وقال الجبير إن مصر جزء اساسي لإعادة الشرعية في اليمن ولا نشكك بموقفها. وأضاف: كانت مصر من أولى الدول التي دعمت تحالف الشرعية باليمن عسكريًا وسياسيًا. وأدان الجبير الارهاب أينما كان، معزيًا الحكومة التركية بضحايا العملية الارهابية الأخيرة على الحدود مع سوريا، وأكد أن التعاون بين السعودية ومصر في مكافحة الارهاب "قائم ومستمر".

من جهته، أكد شكري أن زيارته للسعودية تضمنت بحث التهديدات التي تشكلها المنظمات الارهابية، وأكد وضوح موقف بلاده من الائتلاف الداعم للشرعية في اليمن: "نحن جزء أساسي من ائتلاف دعم الشرعية في اليمن".

وحول موضوع مكافحة الارهاب، قال شكري إن خطر الارهاب يواجه كافة الدول العربية والعالم: "علينا التعاون لمحاربته".

وحول الاتفاق النووي الايراني، رحب الجبير بأي اتفاقية تضمن عدم قدرة ايران على حيازة سلاح نووي، منوهًا إلى أن ايران دولة داعمة للارهاب ومصدر قلق لدول المنطقة.

وقال: ان ايران تدعم الارهاب وتخلق الشغب بالمنطقة. وطالب الجبير ايران بالاستفادة من الاتفاق لتعزيز وضع شعبها.

وفي رده على سؤال يتعلق بإعادة سفير السعودية الى عدن، أشار الجبير إلى أنه "سيكون بأقرب وقت".

أما عن زيارة حماس الى السعودية، اعتبر الجبير أن ما جرى لم يكن زيارة رسمية، إنما مجموعة من حماس أدت العمرة في مكة، وقدمت التهاني للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بحلول عيد الفطر.

وقال: "لم يكن هناك أي اجتماعات، وموقفنا من حماس لم يتغيّر".

من جهته، أكد شكري أن مصر تعمل مع السعودية من "منطق الثقة وليس الشك".

&

&