يواصل وزير الخارجية اليمني رياض ياسين محادثاته في العاصمة البريطانية التي هي المحطة الأولى في جولة أوروبية تقوده إلى فرنسا وبلجيكا.&
&
نصر المجالي: تحادث الوزير اليمني الثلاثاء مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبايس الوود، والمبعوث البريطاني لليمن ألن دانكن، حيث تم التطرق لآخر التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية.
وتتزامن زيارة ياسين للندن مع تقرير لصحيفة (الحياة) حول ترتيبات تجريها بريطانيا لمغادرة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعائلته اليمن.
وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية إن ياسين عقد اجتماع، واكد البيان أن الحكومتين البريطانية واليمنية لديهما مصالح مشتركة قوية لإنهاء الازمة في اليمن، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الخطيرة، فضلاً عن تحقيق مخرج سياسي طويل الأجل للأزمة.
&
واشار البيان الى ان الاجتماع ركز على اهمية إيصال المساعدات الانسانية والسماح بوصول الغذاء والوقود والادوية، لمختلف المناطق اليمنية علاوة على ضرورة تنفيذ توصيات الامم المتحدة لتحسين دخول السفن التجارية.
واضاف البيان انه تم ايضًا خلال الاجتماع بحث دعم جهود الامم المتحدة لتحقيق وقف نهائي لاطلاق النار وسحب القوات، اضافة الى اطلاق سراح السجناء السياسيين والعودة الى المسار السياسي الشامل تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2216.
&
تصريح إلوود
وقال وزير الدولة البريطاني توبياس إلوود، بعد الاجتماع مع وزير الخارجية اليمني: إن لحكومتي المملكة المتحدة واليمن مصلحة مشتركة قوية في تخفيف حدة الصراع المستمر، وتحسين الوضع الإنساني الصعب، وتحقيق تسوية سياسية طويلة الأمد.
وأضاف: وقد ناقشنا أهمية فتح ممرات إنسانية لإيصال الإمدادات الأساسية من غذاء ووقود ودواء إلى البلاد، وضرورة تطبيق خطة الأمم المتحدة لتحسين مداخل الملاحة البحرية التجارية.&
وأكد إلوود: ومن المهم إعادة تمركز الحكومة اليمنية داخل البلاد، وأن يتمكن الوزراء من استئناف الإشراف على الخدمات الأمنية والمحلية. وناقشنا أيضاً الحاجة إلى الدعم التام للجهود التي تقودها الأمم المتحدة ليتحقق وقف كامل لإطلاق النار، ووضع آلية لانسحاب القوات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، واستئناف عملية سياسية بمشاركة الجميع بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وفي الختام،&شدد الوزير إلوود على ضرورة اعادة سيطرة الحكومة اليمنية على كل مناطق البلاد وعودتها للتحكم بالأمن وإدارة كل الخدمات المحلية.
&