قصف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، مواقع الميليشيات الحوثية في مينائي الحديدة والمخاء، واقتربت بوارجه من ميناء الحديدة للمشاركة في المعركة.


إيلاف - متابعة: قصف طيران التحالف مساء الاثنين مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وصالح في مينائي الحديدة والمخاء، فيما قالت تقارير صحافية إن البوارج الحربية التابعة للتحالف العربي تتجه إلى ميناء الحديدة.

كما قصف التحالف مواقع المتمردين في مديرية نِهِم على طريقِ مأرب صنعاء، كما تم استهداف مواقع حوثية في مديرية الحَزْم في الجوْف، إضافة إلى غارات على الطَلْح في سحار في صعدة.

من جهتها، سيطرت المقاومة الشعبية على أربعة مواقع في جبهة المَخْدَرَة شمال غرب محافظة مأرب التي كانت في قبضة الحوثيين، بحسب "العربية نت".

كما استعادت المقاومة وقوات الجيش موقعَ عَقَبةِ ثَرَة الاستراتيجي الواقع بين محافظتي أبْين والبيضاء بعد اشتباكات عنيفة، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وتم تدمير 30 عربة عسكرية والاستيلاء على عدد آخر.

وتضيق القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، الخناق على المتمردين الحوثيين وحلفائهم في مدينة تعز الاستراتيجية، ثالث اكبر مدينة في البلاد.

وتشكل محافظة تعز البوابة بين الشمال والجنوب، وتتبع لها ميناء المخا على الضفة الشرقية لباب المندب حيث ما زال ينتشر الحوثيون.

وادت المعارك العنيفة التي تواصلت الاثنين بين القوات الموالية للرئيس اليمني والمتمردين الحوثيين في تعز الى سقوط اكثر من 80 قتيلا خلال الساعات ال24 الاخيرة، على ما افادت مصادر عسكرية.

واوضحت المصادر انه عثر بين الانقاض في مناطق المعارك في تعز جنوب غرب اليمين على جثث 50 متمردا فيما سقط 31 قتيلا في صفوف القوات الموالية التي تسعى لطرد المتمردين من هذه المدينة.

وكانت القوات الموالية لهادي وبدعم جوي وبري من قوات التحالف الذي تقوده السعودية، نجحت في طرد الحوثيين من جميع المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في جنوب اليمن.

وانسحب الحوثيون اولا من عدن ثاني اكبر مدن البلاد، وكذلك من محافظات لحج والضالع وابين وشبوة. ولم يدخل الحوثيون قط محافظتي حضرموت والمهرة في شرق البلاد، وهما ايضا جزء من اليمن الجنوبي السابق.

وفي تعز المدينة التي تقع جغرافيا في جنوب غرب البلاد لكنها كانت تشكل تاريخيا جزءا من اليمن الشمالي، سيطرت القوات الموالية لهادي على مواقع استراتيجية عدة منها مبنى الامن السياسي وقلعة مطلة على المدينة كان يستخدمها الحوثيون للقصف.

واستمرت المواجهات العنيفة الاثنين واستخدمت فيها الاسلحة الثقيلة خصوصا في محيط القصر الجمهوري.

ويعد القصر الجمهوري الموقع الرئيس للحوثيين في تعز، واذا سقط هذا الموقع يكون المتمردون قد خسروا عمليا المدينة بحسب مصادر محلية.


&
&