كثفت قوات التحالف بقيادة السعودية، اليوم الجمعة غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مدينة لحج جنوبي اليمن، فيما واصلت المملكة مساعداتها الإغاثية إلى اليمن حيث وصلت اليوم الطائرة الإغاثية الثالثة إلى مطار عدن الدولي.


&

قصفت طائرات دول التحالف العربى صباح اليوم مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثيين في جبهة ا‫لجفينة جنوب غرب محافظة ‫مأرب شرق اليمن، حيث الطائرات استهدفت العربات والمدرعات للميليشيات، فيما سيطرت&المقاومة الشعبية على جبل "منيف" القريب من قاعدة العند من الجهة الشرقية ، مدعومة بقوات التحالف.

&وميدانيا استقبل مطار عدن طائرة إغاثة ثالثة قادمة من المملكة أعلنت المملكة العربية السعودية وصول الطائرة الثالثة لتقديم المساعدات للشعب اليمني إلى مطار عدن، وعلى متنها فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة المدير التنفيذي ماهر الحضراوي.

&جسر إغاثي

وقال &المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ ، أن هذه الرحلة خصصت للمواد والمستلزمات الطبية وأدوية مرضى السرطان لتستأنف مراكز علاج الأورام في اليمن برامجها العلاجية ، مبينا أن الجسر الإغاثي مستمر ضمن خطط وبرامج أعدت لهذا الغرض بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة الشرعية اليمنية.

وأضاف في تصريحات صحفية اليوم أن المواد الطبية التي وصلت على هذه الطائرة تزن 12 طنا ستوزع على المستشفيات والمراكز الطبية في اليمن بما يضمن وصولها لمستحقيها ، مؤكدا أن التنوع في حمولة الطائرات الإغاثية يأتي لتحقيق المتطلبات الأساسية التي يحتاجها المواطن اليمني.

&ضبط النفس

من ناحية أخرى وجهت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة نداءً اليوم الى كل الأطراف اليمنية دعتهم فيه إلى ضبط النفس، معربة عن الاسف لأنها تواجه "صعوبات متزايدة" لايصال المساعدات الى المدنيين،&&وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى اليمن انطوان لوغران في بيان اليوم "نواجه صعوبات متزايدة للوصول الى المناطق المنكوبة، ولإيصال المساعدات الحيوية، ولإجلاء الجرحى والقتلى".

ودعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر كل الأطراف الى التقيد بالقانون الدولي الإنساني وإفساح المجال أمام المنظمات الانسانية للقيام بواجباتها بكل حيادية واستقلال، معلنة عن عزمها على تلبية حاجات السكان في عدن وفي بقية مناطق اليمن.

وتابع المسؤول في الصليب الاحمر في بيانه "نحن على الدوام جاهزون لتسهيل نقل الجرحى والقتلى، وهو ما نقوم به حاليا في عدن وتعز، ولزيارة المحتجزين لدى الطرفين، الا ان على كل الاطراف ان تضمن لنا تحركنا من دون مخاطر واحترام المهمة التي نقوم بها".
&

&