نفذت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع للحوثيين، في محافظة ذمار وصعدة الشمالية، في حين تأجلت محادثات جنيف، التي كان من المقرر أن تبدأ الأحد، ليوم واحد.

صنعاء: قصفت طائرات تابعة للتحالف السبت مواقع للمتمردين في اليمن، في حين تستعد الأطراف المتحاربة في هذا البلد لاجراء محادثات في سويسرا برعاية الامم المتحدة.
&
وأضاف المصدر أن الغارات الجوية استهدفت المتمردين الحوثيين في محافظة ذمار (وسط)، فضلا عن مواقع الدفاع الجوي التابعة للقوات الحليفة الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
&
وتابع أن مواقع المتمردين في محافظة صعدة الشمالية تعرضت للقصف ايضا.
&
واستهدفت موجة من الغارات الجوية المكثفة ليل الجمعة السبت مستودعات اسلحة في انحاء العاصمة.
&
واستمرت الاشتباكات السبت في عدن، وكذلك في الضالع القريبة، وفي محافظتي شبوة وأبين، حيث يواجه مقاتلون جنوبيون متحالفون مع هادي المتمردين.
&
محادثات جنيف
&
وكشف العميد ركن أحمد العسيري، المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي،عن تقدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بطلب إلى قوات التحالف لحضور طائرة خاصة لنقل قادة الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذين سيشاركون في مباحثات جنيف الاثنين المقبل.
&
وقال العسيري: "تقدم اليوم المبعوث الأممي الخاص باليمن بطلب حضور طائرة إلى اليمن في 14 من هذا الشهر لنقل الأحزاب والمكونات اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف".
&
على صعيد آخر، اعلنت الحكومة اليمنية توجه وفدها السبت الى جنيف للمحادثات التي تبدأ الاثنين.
&
وكان من المقرر ان تبدأ المحادثات الأحد لكن الامم المتحدة اعلنت انها ستتأخر يومًا بسبب "ظروف غير متوقعة".
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات ثلاثة أيام، بهدف جمع الأطراف اليمنية في المشاورات لإنهاء النزاع في اليمن, بمشاركة ممثلين عن الرئيس عبد ربه منصور هادي إضافة إلى مندوبين من طرفي النزاع.
&
وقال امين عام الامم المتحدة بان كي مون إن المحادثات هدفها ضمان التوصل الى وقف لاطلاق النار، والاتفاق على خطة لانسحاب الحوثيين والإسراع في ايصال المساعدات الإنسانية.
&
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن 2584 شخصا قتلوا في النزاع في اليمن حتى السابع من حزيران (يونيو) في حين اصيب نحو 11 الفا آخرين بجروح.
&
وأكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين، والذي عقد يوم أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض دعمهم جهود الأمم المتحدة لعقد مشاورات في جنيف بشأن اليمن، مشددين في الوقت ذاته على أهمية الالتزام بإعلان الرياض وقرار مجلس الأمن المتعلق بالأزمة اليمنية رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وكذلك نتائج الحوار الوطني الشامل لحل الأزمة.
&