الحكومة المستقيلة تدرس إصدار مراسيم ضرورة
وزير كويتي: دمج ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء اشاعة
واوضح ان المجلس السابق شهد سجالات سياسية كثيرة حدثت خلال عمره القصير وأدت الى تقديم استجوابات عدة نتج منها جملة من الاشكالات داخل وخارج البرلمان، فكان لا بد من قرار الحل.
وعلى صعيد عمل الحكومة المستقيلة سيكون جدول اعمال مجلس الوزراء الاثنين المقبل حافلا بالعديد من القضايا وفي مقدمتها مناقشة رسالة أمير البلاد عقب حله مجلس الامة، وقضية الدوائر الانتخابية والتي من المتوقع ان يتم تعديلها الى عشر دوائر من خلال إصدار مرسوم ضرورة بذلك وهو الامر الذي يعارضه عدد كبير من النواب الذين يعتبرون ذلك تدخلا مباشرا من الحكومة في الانتخابات النيابية ويستندون في معارضة هذه الخطوة الحكومية الى ان مرسوم تعديل الدوائر الانتخابية الى عشر دوائر بدلا من خمس ليس من الامور التي يطبق عليها ان تكون من مراسيم الضرورة .
ومن المتوقع ان تتدارس الحكومة خلال اجتماعها إصدار مرسوم ضرورة بهيئة سوق المال واعتماد قانون الاستقرار المالي بعد ان تعثرت هذه القوانين في المجلس المنحل وشهدت اللجنة المالية في مجلس الأمة جلسات ماراثونية لم تستطع الحكومة من خلالها إقناع النواب بإصدار هذه القوانين وفي مقدمتها قانون دعم الاستقرار الاقتصادي. وكان عدة جمعيات قد اصدرت بياناتها بعد كلمة امير الكويت ومنها جمعية الصحافيين التي اعربت عن تأييدها لما ورد في خطاب الأمير.
واكد بيان جمعية الصحافيين الكويتية أن ما ذكره الأمير في خطابه من عتاب الأب وولي الأمر للمؤسسات الاعلامية بوسائلها المختلفة والتي تم استغلال بعضها كمعاول هدم لمجتمعنا ولثوابتنا الوطنية.. انما هو عتاب الوالد المحب لاولاده وعتاب القائد الحكيم والحليم لوسائل اعلام طالما حمل لها الكريم مشاعر الاحترام والرعاية والتقدير.
واضاف البيانانه عتاب مقبول وفي محله مما يحتم علينا من واقع مسؤوليتنا الوطنية ان نناشد القائمين على وسائل الاعلام المختلفة ترجمة توجيهات الأمير الى واقع عملي يعكس بصورة حقيقية الدور الوطني للاعلام الكويتي ويدل على التجاوب مع دعوته والاستجابة لتوجيهاته وملاحظاته.
ودعت الجمعية في بيانها المسؤولين عن الوسائل الاعلامية إلى اتخاذ خطوة تصحيحية جادة والعمل بصورة ايجابية لخدمة الوطن واستقراره مستذكرين دعوة الأمير لأن نعينه بقوة.. وهي دعوة كريمة من قائد كريم تستوجب السمع والطاعة من كافة ابناء الشعب الكويتي.
مظلة العمل الكويتي laquo;معكraquo; أصدرت بيانا حول كلمة أمير الكويت اوضح ان حديث القلب الذي جاء في كلمته مساء امس على مسامع اهل الكويت، العديد من المعاني الحكيمة والنصائح السديدة التي تستوجب من جميع ابناء الكويت بمختلف اطيافه وفئاته وتياراته الفكرية والسياسية التأني في التحليل والتروي في التفكير، فقد اتسم خطابه بتحديد مواقع الخلل واسبابه وظروفه على صعيد الحكومة وكذلك على صعيد مجلس الامة الامر الذي يحتم علينا جميعا كبارا وصغارا نساء ورجالا تحمل مسؤولية معالجة الوضع القائم والمحافظة على الوحدة الوطنية من خلال الاستثمار الامثل لمنظومة القواعد الدستورية كما جاء في خطاب أمير الكويت.
واضاف البيان: ولعل افضل الدروس والعبر الذي ينبغي استخلاصها في هذه المرحلة وفي ضوء ما جاء في كلمة الأمير من مضامين وطنية سامية ان تطوى صفحات الماضي وان تتجاوز الظروف والاسباب التي عصفت بالعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والانطلاق بسفينة الوطن نحو بحور الاستقرار والازدهار.
التعليقات