البراك سيستجوب الخالد... والمسلم سيسأل عن الشيكات
أسرع إستجواب في تاريخ برلمانات الكويت

الإعلان عن أسماء وزراء حكومة المحمد خلال ساعات

الكويت: التشكيل الوزاري تحت التنقيح والمفاضلة

الصقر لإيلاف: الخلاف داخل الأسرة الحاكمة ينعكس على أداء مجلس الأمة

غموض يكتنف الخلاف الكويتي العراقي

النائب الصرعاوي يشن هجوما على رئيس مجلس الأمة السابق بالكويت

الكويت: نائب سلفي يشيد بالوزيرة نورية الصبيح

عامر الحنتولي من الكويت: مع ولادة كتلة برلمانية هي الأولى في مجلس الأمة الكويتي الجديد قيل إنها تستهدف التحرش بوزارة الشيخ ناصر المحمد الصباح التي ستعلن مساء اليوم السبت على أن تؤدي القسم الدستوري صباح غد السبت أمام أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في قصر السيف، فقد علمت quot;إيلافquot; أن النائب مسلم البراك أبلغ زواره أمس أنه أعد مادة استجواب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح المنوي دخوله الحكومة الجديدة كوزير للداخلية، على خلفية تجاوزات خطرة يقول البراك إن الوزير الخالد ارتكبها خلال عمله كوزير للداخلية في الحكومة المستقيلة، خصوصا أن المعلومات المتاحة حتى الآن حول الإستجواب تتحدث عن مادة استجواب ستقدمها كتلة العمل الشعبي المكونة من النائبين أحمد السعدون وخالد الطاحوس الى جانب البراك، الأسبوع المقبل بعد أن يعقد البرلمان جلسة افتتاحية يوم الأحد المقبل في خطاب لأمير الكويت ، وأداء النواب والوزراء القسم الدستوري، قبل أن ينتخب رئيسا جديدا للبرلمان.

وبحسب معلومات quot;إيلافquot; فإن النائب البراك الذي حاولت quot;إيلافquot; الإتصال به مرارا دون جدوى قد أبلغ زواره أن عودة الشيخ جابر الخالد الصباح الى الحكومة الجديدة يعني أن الحكومة المقبلة تخطط للتصادم مع مجلس الأمة الجديد عبر توزير عناصر تأزيم في مقدمتها الوزير الخالد، خصوصا وأن النائب البراك كان قد هدد قبل فوزه في الإنتخابات الماضية بتقديم استجواب فوري إذا ما عاد وزيرا الداخلية والإعلام الشيخ صباح الخالد الذي تأكد خروجه من الوزارة الجديدة التي عاد إليها الخالد، وسط توقعات بتقديم أسرع استجواب بتاريخ الحكومات ومجالس الأمة السابقة في الكويت، وهو ما ينذر بتصعيد خطر حذر منه مرارا أمير دولة الكويت في خطابات وتصريحات منذ بداية العام الحالي، كان آخرها خطاب حلّ البرلمان السابق، داعيا شعبه صراحة الى حسن الإختيار وإعانته في إيصال قارب الكويت الى بر الأمان.

الى ذلك أعلن النائب الكويتي فيصل المسلم الذي كان استجوابه للشيخ المحمد في شهر مارس آذار الماضي القطرة التي أفاضت كأس الأزمة السياسية في الكويت، عن تشكيل أول كتلة سياسية معارضة للحكومة الجديدة تحت اسم quot;التنمية والإصلاحquot; تضم الى جانبه النائبين جمعان الحربش، ووليد الطبطبائي اللذين كانا قد قدما استجوابين منفردين لرئيس الوزراء الشيخ المحمد خلال الأشهر الماضية، فيما أكد النائب المسلم الذي اتهم في شهر مارس آذار الماضي رئيس الوزراء بتحرير شيكات بنكية لعدد من نواب المجلس المنحل، أنه سيكرر السؤال لرئيس الوزراء عن تلك الشيكات وأيضا السؤال عن مصروفات ديوان رئيس الوزراء، وهو الموضوع الذي أثاره النائب السابق أحمد المليفي الذي لم يوفق في الوصول الى المجلس الجديد، إذ أحيل الملف على النيابة العامة وديوان المحاسبة.

في موضوع ذي صلة يخطط 6 نواب في البرلمان الكويتي الجديد الإنسحاب موقتا من الجلسة الإفتتاحية لمجلس الأمة أثناء أداء 4 نائبات فزن بعضوية المجلس خلال أداء القسم احتجاجا على عدم التزام اثنتين منهم بالحجاب الشرعي كأحد الضوابط المتفق عليها والواردة في الضوابط الشرعية التي رافقت قرار منح المرأة الكويتية الحقوق السياسية في الترشح والترشيح لعضوية مجلس الأمة عام 2005، في وقت تؤكد فيه أطراف برلمانية لـquot;إيلافquot; أن النائبات الأربع أسيل العوضي، معصومة المبارك، سلوى الجسار، رولا دشتي سوف يقمن بالرد على هذه الخطوة في حال حصولها بإصدار بيان متشدد يرفضن فيه التعاون مع النواب المشاركين في الإنسحاب، والإنسحاب من أي لجان برلمانية سيكون في عضويتها الأعضاء المنسحبون.