لا يزال مهاجم نادي برشلونة الإسباني باكو ألكاسير يبحث عن هدفه الأول بقميص البلوغرانا منذ انضمامه إلى الفريق آتياً من فالنسيا مقابل 30 مليون يورو في فترة الانتقالات الصيفية الفائتة بعد مفاوضات ماراثونية مع إدارة الخفافيش.


حازم يوسف-إيلاف: يواصل مهاجم نادي برشلونة الإسباني باكو ألكاسير مساعيه الحثيثة والجادة من أجل توقيعه على أول أهدافه بقميص البلوغرانا.

ونجح برشلونة بعد مفاوضات ماراثونية مع إدارة فالنسيا في الحصول على خدمات ألكاسير في صفقة بلغت 30 مليون يورو في فترة الانتقالات الصيفية الفائتة.

وكانت جماهير فالنسيا قد صبت جام غضبها على إدارة النادي التي استغنت أيضاً عن خدمات لاعب خط الوسط البرتغالي أندريه غوميز إلى برشلونة مقابل 35 مليون يورو علاوة على المكافآت والمتغيرات المالية.

وبعد مرور 10 جولات على بداية الدوري الإسباني لكرة القدم، فشل ألكاسير في ترك بصمته التهديفية مع فريقه الجديد وبات "صائماً" عن التهديف وعجز عن هزّ شباك المنافسين والخصوم.

وكان مدرب برشلونة لويس إنريكي قد دفع بالدولي الإسباني الشاب بديلاً للعضاض الأوروغوياني لويس سواريز في الدقائق الأخيرة أمام غرناطة متذيل ترتيب الليغا.

وكالعادة، لم يترك ألكاسير أي بصمة واضحة أمام الفريق الأندلسي وفشل في تعويض "َالأداء الباهت" لـ"صاحب الحذاء الذهبي للموسم المنصرم" الذي كان بعيداً عن تركيزه وفعاليته ونجاعته التهديفية "المعتادة".

ومنذ بداية الموسم، لم ينجح ألكاسير في الوصول إلى شباك المنافسين سواءً مع فريقه الحالي برشلونة أو السابق فالنسيا الذي خاض معه 90 دقيقة قبل رحيله إلى قلعة "كامب نو" من أجل الدفاع عن ألوان البلوغرانا.

وبالتفصيل، شارك المهاجم الإسباني مع العملاق الكاتالوني في 179 دقيقة موزعة على ست مباريات ما بين تشكيلة أساسية وبديل من على مقاعد البدلاء.

أما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فالحال لم يكن مختلفاً أيضاً في ظل فشل ألكاسير في تسجيل أي هدف أو حتى تمرير كرة حاسمة لزملائه اللاعبين خلال 54 دقيقة في البطولة القارية الشهيرة.

ولا تزال جماهير برشلونة تترقب بشدة موعد "فك" النحس الذي يلازم ألكاسير الذي كان أحد أبرز هدافيّ البطولة الإسبانية برفقة خفافيش فالنسيا وكان هدفاً لعديد الأندية في الليغا في سوق الانتقالات.

وتأمل جماهير برشلونة في سرعة استرجاع المهاجم الإسباني لـ"فعاليته التهديفية" أمام مرمى المنافسين تحسباً لغياب الدولي الأوروغوياني لويس سواريز بسبب الإصابة أو الإيقاف لتراكم البطاقات.