&تحت عنوان "من سيكون البطل"،&نشر المركز الدولي للدراسات الرياضية عبر موقعه تقريراً، استعرض خلاله نتائج دراسة تحليلية إحصائية قام بها عن حصاد الموسم الرياضي 2016-2017 لتحديد هوية البطل في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى وإمكانية استمرار المتصدرين الحاليين في الصدارة لغاية صعود منافسيهم منصات التتويج.

واعتمدت الدراسة على جملة من المعايير الإحصائية منها معدل النقاط التي حصل عليها كل متصدر في مبارياته ومعدلات التسديدات التي تلقاها كل متصدر من منافسيه، ومتوسط التمريرات الصحيحة التي قام بها، ومعدل التمريرات الناجحة التي قام بها في منطقة خصومه، بالإضافة إلى متوسط الأهداف التي سجلها.
&
وتتمتع الدراسات التي يقدمها المركز بمصداقية كبيرة في الملاعب الأوروبية بالنظر إلى موضوعية معاييرها، وبالنظر إلى كون توقعاتها سبق لها أن اثبتت صحتها مثلما حدث في عام 2011 بعد تتويج نادي ليل بلقب الدوري الفرنسي رغم ان الفريق لم يكن مرشحاً أمام عمالقة مسابقة" الليغ 1 " .
&
وحسب نتائج الدراسة، فإن أربعة متصدرين حاليين من الدوريات الخمسة الكبرى سينجحون في التتويج بألقابها مقابل فشل متصدر واحد في تحقيق حلمه.
&
البريميرليغ
&
وخلصت الدراسة إلى ان نادي تشيلسي سيكون بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 88 نقطة بفارق نقطتين فقط عن ملاحقه نادي ليفربول الذي سيكتفي بالوصافة لتستمر معاناة " الريدز" مع حالة الصيام عن التتويج بلقب "البريميرليغ" رغم الجهود المضنية التي قام بها الفريق، فيما سينهي نادي مانشستر سيتي السباق ثالثاً بفارق 10 نقاط كاملة عن بطل المسابقة رغم الأموال الطائلة التي أنفقها في سوق الانتقالات، بينما سيغيب مجدداً نادي مانشستر يونايتد عن دوري أبطال أوروبا نتيجة حلوله سادساً في الترتيب بفارق 15 نقطة رغم انه كان الأكثر إنفاقًا في "الميركاتو الصيفي " خاصة إبرامه لأغلى صفقة في التاريخ بتعاقده مع لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا .
&
وبالنسبة للأندية الهابطة، فقد كشفت الدراسة مغادرة كل من هال سيتي وسندرلاند وميدلزبره لدوري الممتاز والانضمام إلى فرق الدرجة الأولى.
&
الليغا
&
أما في الدوري الاسباني، فإن الدراسة استبعدت نادي برشلونة من قدرته على الاحتفاظ بلقب "الليغا" للموسم الثالث على التوالي، إذ رشحته لإنهاء السباق وصيفاً لغريمه ريال مدريد بفارق أربع نقاط بينهما، حيث سيحصد البطل 90 نقطة مقابل 86 نقطة للوصيف، فيما سيحل نادي إشبيلية في المركز الثالث على حساب نادي اتلتيكو مدريد الذي سيتراجع للمركز الرابع، على ان يغادر دوري الأضواء كل من أوساسونا وغرناطة وخيخون.
&
والحقيقة أن هذه الدراسة تمنح النادي الكتالوني أملاً وتفاؤلاً يقابلهما تخوف وتشاؤم لريال مدريد بالنظر إلى الفارق الذي استنتجته نتائج الدراسة لا يتعدى الأربع نقاط في وقت انه يصل حالياً إلى 8 نقاط بمعنى ان نتائج "الميرنغي" وفقاً&للمعايير المعتمدة ستشهد تراجعاً&قد يستغله "البارسا" لخطف الصدارة واللقب في الرمق الأخير من الموسم.
&
الليغ 1&
&
وفي الدوري الفرنسي، استبعدت الدراسة قدرة المتصدر الحالي نادي نيس في الحفاظ على صدارته حتى نهاية البطولة، حيث رشحته ليكون في المركز الثالث خلف موناكو الذي سيكون بطل المسابقة، وباريس سان جيرمان الذي سيحل وصيفاً&لأول مرة منذ موسم 2012-2013 ، بينما ستهبط أندية متز ولوريانو وديجون الى الدوري الدرجة الثانية.
&
الكالتشيو
&
وفي الدوري الايطالي تؤكد الدراسة أن نادي يوفنتوس سيحتفظ بلقبه بطلاً لـ "الكالتشيو" للموسم السادس على التوالي برصيد 83 نقطة وبفارق خمس نقاط عن وصيفه المحتمل نادي روما، ثم ثالثاً نابولي برصيد 77 نقطة ، بينما استبعدت قطبي ميلانو، ناديي الإنتر وميلان، من التأهل لدوري أبطال أوروبا، بينما رشحت كلا من باليرمو وكروتوني وبيسكارا للهبوط ومغادرة دوري الأضواء.
&
البندسليغا
&
وفي الدوري الألماني رشحت الدراسة نادي بايرن ميونيخ ليستمر في الهيمنة على مسابقة "البندسليغا"، رغم المنافسة القوية من نادي لايبزيغ، حيث اظهرت االنتائج بأن الترتيب الحالي سيبقى كما هو حتى نهاية المنافسات بتربع العملاق البافاري على عرش البطولة برصيد 83 نقطة وبفارق شاسع عن غريمه نادي بروسيا دورتموند يصل إلى 15 نقطة و19 نقطة،&حيث سيكتفي بالمركز الثالث.
&
أما بالنسبة للأندية الهابطة، فقد اوضحت نتائج الدراسة بأن أندية دارمشتات&وانغلستاد ومعهما المفاجأة المدوية نادي هامبورغ العريق الذي لم يسبق له ان غادر دوري النخبة، إذ سبق له ان توج بطلاً لأبطال أوروبا عام 1983 على حساب نادي يوفنتوس .