أنهى المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز هداف نادي برشلونة الإسباني عام 2016 كأفضل هداف و ممرر في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى لكل من إسبانيا وإنكلترا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.

وبحسب تقرير لصحيفة " ذا صن " البريطانية، فإن لويس سواريز كان الأفضل سواء في تسجيل الأهداف أو صناعتها، مما يكشف الدور المزدوج الذي يقوم به في الفريق الكتالوني، والخيارات التكتيكية لمدرب الفريق الإسباني لويس انريكي، والذي يؤكد اسهامه البارز في تتويج نادي برشلونة بلقب الدوري الإسباني في وقت توج هو بجائزة "الحذاء الذهبي" عن الموسم الرياضي المنصرم.
 
وتصدر سواريز ترتيب الهدافين برصيد 37 هدفًا سجل منها هذا الموسم 12 هدفًا، بينما سجل الموسم المنصرم 25 هدفًا متفوقًا على السويدي زلاتان ابراهيموفيتش مهاجم نادي مانشستر يونايتد، الذي سجل 35 هدفًا في مسابقة" البريمرليغ " قبله في الدوري الفرنسي بألوان باريس سان جيرمان، ثم زميله في نادي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل 32 هدفاً في "الليغا" منها 12 هدفاً هذا الموسم و 20 هدفاً الموسم المنصرم، كما تفوق على البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد الذي سجل 31 هدفًا، والأرجنتيني غونزالو هيغوايين الذي سجل 30 في الدوري الإيطالي خلال عام 2016 مع نادي نابولي ثم نادي يوفنتوس.
 
كما تصدر لويس سواريز ترتيب صانعي الأهداف في الدوريات الكبرى بالقارة العجوز بعدما قدم 17 تمريرة حاسمة لصالح زملائه في نادي برشلونة خلال مباريات الدوري الإسباني، متفوقًا على كل من زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي ديميتري باييت نجم نادي ويست هام يونايتد الإنكليزي (15 تمريرة)، والأرجنتيني أنخيل دي ماريا جناح نادي سان جيرمان الفرنسي و الإسباني كوكي لاعب اتلتيكو مدريد الإسباني (14 تمريرة )، وعلى الألماني توني كروس نجم وسط نادي ريال مدريد الإسباني والفرنسي بول بوغبا نجم وسط نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ، والسلوفاكي ماريك هامسيك لاعب خط وسط نادي نابولي الإيطالي ، و الدنماركي كريستيان إريكسن نجم نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي ( 13 تمريرة ).
 
ويؤكد التقرير ان هذه الحصيلة الرقمية الكبيرة تؤكد الظلم الذي تعرض له لويس سواريز في سباق المنافسة على "جائزة الكرة الذهبية" التي خطفها منه البرتغالي كريستيانو رونالدو رغم أن الهداف الأوروغوياني كان الأحق و الأجدر بها لو تم احترام المعايير الفردية التي على أساسها حصل رونالدو على ذات الجائزة في عام 2013 على حساب الفرنسي فرانك ريبيري، والتي برر حينها الاختيار بكون الجائزة فردية ومعيارها الأساسي هي الحصيلة الرقمية الشخصية لكل لاعب، في وقت أن لويس سواريز كان الأفضل سواء بالمعايير الفردية أو الجماعية، بعدما قاد برشلونة لإحراز ثنائية الدوري والكأس وقاد منتخب بلاده ليخطو خطوة كبيرة نحو نهائيات مونديال روسيا 2018 .
 
ونال رونالدو "الجائزة الذهبية" رغم انه فاز بلقبين فقط (دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني، وبطولة كأس أمم أوروبا مع المنتخب البرتغالي) ، حيث تخلف في بقية المنافسات عن لويس سواريز بما انه لم يساهم في تتويج فريقه المدريدي بكأس السوبر بعدما غاب عن مواجهة نادي إشبيلية ، كما لا يمكن احتساب بطولة كأس العالم للأندية طالما أن نتائج الجائزة حسمت وأعلنت قبل إقامة هذه المسابقة في اليابان، فإما أن المعايير لم تحترم وبالتالي فان سواريز وريبيري تعرضا للإجحاف عندما توج رونالدو بـ "الجائزة الذهبية" لعامي 2013 و 2016 ، أو أن هناك أسبابًا اخرى .
 
 
شاهد الإحصائيات: