رفضت منظمة quot;هيومان رايتس ووتشquot; تصريحات حماس بانها لم تستهدف مدنيين خلال الحرب المدمرة التي شنتها اسرائيل على غزة قبل اكثر من عام.

غزة: ذكرت منظمة quot;هيومان رايتس ووتشquot; الخميس التي مقرها نيويورك ان quot;مزاعم حماس بان الصواريخ كانت تستهدف ضرب اهداف اسرائيلية عسكرية، وانها اصابت مدنيين عن طريق الخطأ فقط هي مزاعم تكذبها الحقائقquot;.

وجاء بيان المنظمة بعد ان ذكرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة الاربعاء ان quot;الحكومة الفلسطينية دعت المجموعات الفلسطينية المسلحة، في اكثر من مناسبة، لتجنب استهداف المدنيين، وقد اكدت المجموعات الفلسطينية المسلحة التزامها بأحكام القانون الانساني الدولي، من خلال اعلانها عبر وسائل الاعلام انها تقوم بضرب الاهداف العسكرية وتتجنب الاهداف المدنية، وان أي ادعاءات متعلقة بذلك تكون اثر اصابات بنيران خاطئةquot;.

واشارت المنظمة الى ان معظم الهجمات بالصواريخ اصابت مناطق مدنية اسرائيلية. وقالت ان quot;المدنيين كانوا هدفاquot; مضيفة ان quot;استهداف المدنيين عمدا يعد جريمة حربquot;.

ويتهم التقرير الذي اعده ريتشارد غولدستون الجيش الاسرائيلي وquot;مجموعات فلسطينيةquot; بارتكاب quot;جرائم حربquot; وكذلك quot;جرائم ضد الانسانيةquot; في غزة بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.

وادى الهجوم الى مقتل 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا.

ورفضت المنظمة تصريحات حماس اثناء الحرب بان الهجمات ضد المدنيين الاسرائيليين هي رد مبرر على الهجمات على الفلسطينيين ومقاومة مشروعة ضد الاحتلال.

واكدت المنظمة الحقوقية انه quot;بموجب قوانين الحرب لا شيء يمكن ان يبرر هجوما ضد مدنيين، كما ان انتهاكات طرف لا تبرر انتهاكات طرف اخرquot;.

ويوصي التقرير برفع القضية امام المحكمة الجنائية الدولية في حال امتنع الاسرائيليون والفلسطينيون عن اخطار الامين العام للامم المتحدة بنيتهم اجراء تحقيقات quot;ذات مصداقيةquot; حول طريقة شن النزاع.