واشنطن: اعتبرت الخارجية الاميركية الخميس ان وجود مراقبين تابعين للجامعة العربية في سوريا يساعد معارضي النظام السوري على رغم انه لم يسمح بوقف القمع في البلاد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند للصحافيين quot;هناك مراقبون على الارض يلعبون دورا على مستوى معين (...) الا ان العنف مستمرquot; معربة عن quot;قلقهاquot; من الوضع.

واشارت المتحدثة الاميركية الى المعلومات عن سقوط قتلى في حمص (وسط) وحماة (وسط) وادلب (شمال غرب) الاربعاء في وقت quot;كان المراقبون يحاولون التوجهquot; الى هذه المدن.

واضافت quot;اذا ما تصفحتم موقع يوتيوب اليوم، بامكانكم مشاهدة صور رائعة لتظاهرة مطالبة بالديموقراطية في ادلب شارك فيها عدد لا باس به من الاشخاص بالتزامن مع زيارة المراقبين للمدينة (...) اذا بوضوح، يبدو ان وجودهم اعطى مساحة للتعبير الشعبيquot;.

وشددت نولاند على ان المراقبين يجب ان يتمكنوا من التنقل في سائر انحاء البلاد والتحدث بحرية مع من يريدون بمن فيهم السجناء السياسيين، داعية نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى تطبيق بنود البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية.

يشار الى ان مراقبي الجامعة العربية اوكلوا مهمة تقويم الوضع الميداني في سوريا في اطار خطة انقاذ تنص ايضا على وقف العنف واطلاق سراح الاسرى السياسيين وانسحاب الجيش من المدن وحرية التنقل للمراقبين العرب والصحافيين على الاراضي السورية.

وبحسب الامم المتحدة فان اكثر من 5 الاف شخص قتلوا منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا منتصف اذار/مارس.