عقدت في تورونتو الندوة التحضيرية الأولى للتهيئة للإنتخابات الوطنية العراقية التي من المؤمل اجرائها في العراق ( و14 دولة أخرى) في الثلاثين من كانون الثاني المقبل 2005، لإختيار ممثلي الجمعية الوطنية العراقية ( البرلمان).
ففي مقر الجمعية العراقية الكندية عقد ( آيان سميث) مندوب المفوضية الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، المشرف على اجراء الإنتخابات العراقية في كندا ندوة لشرح ابعاد العملية الإنتخابية حضرها عدد من الناشطين العراقيين في تورونتو، بحثت فيها أوليات اجراء الإنتخابات وما يمكن أن يقدمه العراقيون الذين يعيشون في كندا لإنجاح هذه العملية الديمقراطية. وأكد سميث بأن مهمة المفوضية هو الإشراف الكلي على مجريات الأمور المتعلقة
بالإنتخابات والناخبين من حيث ( تثبيت الهوية والتسجيل والحضور يوم الإنتخابات إلى صناديق الإقتراع )، وأضاف بأن المفوضية سبق وأن شاركت في الإشراف على الإنتخابات في أفغانستان حيث ظهرت نتائج ايجابية وجيدة وكانت ناجحة جدا.
واضاف : في الإنتخابات العراقية التي ستجري نهاية كانون الثاني 2005 ستكون مهمتنا مساعدة العراقيين المقيمين في كندا للمشاركة في الإنتخابات كحق مشروع لهم وسوف يباشر مكتب المفوضية الرئيسي في كندا بفتح مراكز انتخابية حسب تواجد العراقيين وخاصة في المناطق التي تكثر فيها الجالية العراقية. ونحن في اجتماعات واتصالات مستمرة مع المعنيين لكي نوفر كافة الخدمات التي تسهل الأمور
في التسجيل والإنتخاب.
وأعلن السيد أيان سميث عن جدول العمل التحضيري حيث سيكون كالآتي : التسجيل في القوائم سيكون اعتبارا من يوم الجمعة 17 /1/2005 وحتى يوم 23 /1/ 2005 حيث يتم التسجيل عن طريق الناخب نفسه ولا يجوز لأي شخص ان يسجل اسم غيره او ان يسجل مرتين، وسيكون الحضور لمراكز الإنتخاب شخصيا. وسيكون التصويت بين 29/ 31 كانون الثاني 2005 وفي المراكز التي سنعلن عن اماكنها لاحقا. ويجب أن يكون الناخب عراقي الأصل ومن أبوين عراقيين وعمره لا يقل عن ( 18 سنة) أي مولود في 1986.
واشار سميث بأن مكتب المفوظية الدولية للهجرة في كندا سوف يتسلم صناديق الإقتراع من المكتب الرئيسي في عمان بالأردن حيث مقر اللجنة لعليا للإنتخابات في الخارج والتي تشرف على الدول ال(14 ) التي ستجري فيها الإنتخابات واجمع المشاركون في الإجتماع من خلال طرح أسئلتهم وحواراتهم مع السيد ايان سميث على وجوب مراعاة الناحية الأمنية وتوفير الحماية اللازمة لضمان سلامة مراكز الإنتخاب والمشاركين في الإنتخابات، وتلافيا لأي مشاكل يمكن أن تحدث من البعض الذين لا يريدون للعراق أن يستقر ويعيش ابناؤه بسلام، والذين لا يؤمنون
بالديمقراطية.

ماجد عزيزة - تورونتو