المعيار الوحيد لتقييم الاداء السياسي للاشخاص والحكومات.. هو مدى خدمتهم للمصالح العليا للوطن، والسيد حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي يقوم بدور وطني شجاع في التصدي وتعرية المؤامرات التي تقوم بها ايران بمعية عملاؤها في داخل العراق، وهو يستحق من كافة القوى الشريفة الدعم والوقوف الى جانبه نظراً لقيامه بالدفاع عن مصالح العراق ببسالة نادرة في ظل الفوضى واللهاث خلف المصالح الشخصية والحزبية، وإهمال التفكير بمصالح العراق.


أما بخصوص الوثائق المزعومة التي نشرت ضد الشعلان، فواضح إنها مزورة بطريقة غبية وتدل على مدى درجة الانحطاط الاخلاقي للمخابرات الايرانية وعملاؤها من العراقيين.. واليكم الدليل:


1-
وردة اسم حازم الشعلان في كافة الوثائق في مقدمة أسماء عملاء المخابرات العراقية، وواضح القصدية بوضع اسمه في المقدمة من قبل الجهة المزورة، فليس من المنطقي ان تكون صدفة محضة حصلت داخل المخابرات العراقية على هذا النحو.


2-
وضوح الخط واتقانه الذي كتبت به الوثائق المزورة، فليس من المعقول أن يقوم ضابط المخابرات العراقي بممارسة التسلية بكتابة الوثائق بتأني وبطأ بهذا الشكل المقصود منه اظهار مضمون الوثائق من قبل الجهة التي زورتها.


3-
إستعمال أداوت التنقيط من فوارز وعلامات الاستفهام والنقاط وتنظيم الفقرات... وهذه الخبرة في تقنيات اللغة العربية من المستحيل ان تتوفر لضابط في جهاز المخابرات العراقي، وانما هي من وضع الجهة المزورة.


4-
الترويج للوثائق من قبل جهة ليست محايدة، بل هي في صراع مع السيد الشعلان، فقد ظهرت الوثائق في وسائل الاعلام الايرانية وعملاؤها من العراقيين.


يوم بعد أخر يكشف اللوبي الايراني عن وجهه البشع ومحاولاته القذرة لتمكين ايران من الحصول على نفوذ في صنع مستقبل العراق وقراراته السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فالمخطط الاستراتيجي الايراني يسعى الى تحطيم العراق وتدمير التنمية والديمقراطية فيه من أجل الاستفراد في الهيمنة الاقليمية على منطقة الخليج العربي، والانتقام من الشعب العراقي الذي استطاع توجية الضربات القاصمة لايران وتمريغ غطرستها بالوحل اثناء الحرب العراقية الايرانية.


[email protected]