الدمام: بدأ اليوم 42 الف عملهم في مشروع التعداد العام للسكان والمساكن على مستوى المملكة العربية السعودية، بينهم 3200 عداد في المنطقة الشرقية في اول انطلاقة ميدانية تستهدف التحديد الرقمي للسكان والمساكن بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة فيما سينتشر مندوبو التعداد في المنافذ البرية والبحرية وايضا المساكن العامة مثل الشقق المفروشة والفنادق ومواقف النقل للحافلات والشاحنات ومنصات البترول والموانىء.

وكانت الترتيبات النهائية لأكبر عملية للتعداد السكاني الحديث في السعودية قد اكتملت قبل ايام على ان تبدا عملية التعداد رسميًا اليوم الاربعاء الخامس عشر من سبتمبر ولمدة أسبوعين ويوم واحد فقط باستخدام أفضل الوسائل المتاحة وأيسرها في معالجة البيانات بالسرعة والدقة والشمولية والموثوقية المطلوبة، وبمشاركة 42 ألف موظف منهم 13 مشرفًا بعدد مناطق السعودية و36 نائبًا و241 مساعد مشرفًا و1383 مفتشًا، و5007 مراقبين و29782 عدادًا، إضافة الى عدد آخر من المسؤولين، وبين العدد الكلي أكثر من 4 آلاف مواطنة.

وكانت مصلحة الإحصاءات العامة السعودية أقرت الخطة التنفيذية لعد السعوديين المقيمين خارج المملكة بهدف تحقيق شمول التعداد لعموم السعوديين المقيمين في الخارج سواء كانت إقامتهم بصفة دائمة أو مؤقتة، ويدخل ضمن هؤلاء العاملون في الجهات الرسمية من رجال السلك الدبلوماسي ومن في حكمهم ممن يعملون في المنظمات الدولية أو يتلقون تعليمهم الاكاديمي والسعوديون المقيمون بصفة دائمة خارج السعودية.

وترتكز الخطة على التنسيق مع وزارة الخارجية السعودية في تنفيذ جميع الخطوات والترتيبات التي تناولتها الخطة والمتمثلة في تصنيف هؤلاء السكان حسب صفة إقامتهم والتجهيز والإعداد وذلك بتصميم وطباعة استمارات خاصة وتجهيزها وإرسالها الى وزارة الخارجية لتقوم بإرسالها الى السفارات السعودية في الخارج.

ودعت مصلحة الإحصاءات العامة قبل اليوم جميع السعوديين المقيمين في الخارج مراجعة الممثليات السعودية والملحقيات والمكاتب المرتبطة بها وذلك لاستلام الاستمارات وتلقى التعليمات الخاصة باستيفاء استمارات التعداد العام للسكان والمساكن قبل منتصف سبتمبر تلبية للنداء الوطني.

واستعدادًا لإنجاز مشروع التعداد السكاني الثالث من نوعه في السعودية بعد تعدادين نفذا عامي 1982 و1993، تكثفت خطط وبرامج التدريب لمنسوبي وأعضاء وموظفي التعداد من مفتشين ومراقبين وعدادين من مناطق الإشراف على التعداد العام للسكان والمساكن في مختلف أنحاء السعودية.