عبدالله زقوت من غزة: انطلقت اليوم فعاليات ملتقى القطاع الخاص العربي و الفلسطيني ، الذي يعقد في الأردن تحت شعار " شراكة من أجل فلسطين واحدة " ، و ذلك في فندق ماريوت البحر الميت . و توافد عدد كبير من رجال الأعمال العرب و الفلسطنيين للمشاركة في فعاليات الملتقى الذي سينعقد لمدة يومين في الأردن .
و قال سمير حليلة رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني " بال تريد " ، أن هذا الملتقى سيبحث في العديد من القضايا و المحاور المختلفة ، مشيراً إلى أن دعم القطاع الخاص العربي لنظيره الفلسطيني بات شكل ضرورة ملحة ، من أجل دمجه في الاقتصاد العربي ، عبر تعزيز العلاقات التجارية و الاقتصادية العربية و الفلسطينية ، وبلورة آليات عمل فعالة للتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص الفلسطينية و نظيرتها العربية .
و سيبحث الملتقى ضمن جلساته الأربع وورش العمل التي ستعقد على هامش فعالياته العديد من القضايا ، التي تلامس صميم أنشطة القطاع الخاص الفلسطيني بمختلف تخصصاته ، كما سيبحث الملتقى سبل تطوير أداء القطاع الخاص و فرص تعميق علاقته بنظيره العربي وصولاً إلى شراكة حقيقية متميزة بين القطاعين العربي و الفلسطيني .
و سيقدم كل من المجلس التنسيقي العربي لمؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني ، و الاتحاد العام للغرف التجارية ، و الصناعية ، و الزراعية العربية ، إضافة إلى التجار و رجال الأعمال العرب من فلسطينيي الشتات ، أوراق عمل في الجلسة الأولى للملتقى التي ستعقد بعنوان " القطاع الخاص العربي و فلسطين " ، أما الجلسة الثانية ، ستعقد تحت عنوان " احتياجات القطاع الخاص الفلسطيني ضمن إطار العلاقة العربية الفلسطينية " ، و ستخصص لعرض جملة من الأفكار و الرؤى ستقدمها الجهات الثلاث المنظمة للمؤتمر ، و هي : " بال تريد " ، و اللجنة الإقتصادية و الاجتماعية لغرب آسيا " إسكوا " ، و البنك الإسلامي للتنمية .
أما ورش العمل فستبحث في عدة عناوين أبرزها سبل تحسين شروط دخول السلع و الخدمات الفلسطينية إلى العالم العربي ، و متطلبات تطوير قنوات الاستثمار العربي في فلسطين ، أهمية نقل المعرفة و التكنولجيا المساعدة الفنية لفلسطين ، و فرص بناء و تمتين العلاقة بين القطاع الخاص العربي و الفلسطيني .
و خصصت الجهات المنظمة للملتقى ورشة عمل إضافية على برنامج فعاليات الملتقى لمناقشة و بحث الشراكة مع وسائل الاعلام العربية المختلفة ، وكيفية تفعيل مساهمة الاعلام العربي في عرض الوجه الفلسطيني الآخر المعبر عن الجانب الاقتصادي و قدرة المنتجات الفلسطينية على منافسة السلع الأجنبية ، وفرص تطوير المنتج الفلسطيني
التعليقات