دبي : قالت شركة الومنيوم دبي المحدودة (دوبال) يوم الأحد انها تتوقع نمو مبيعاتها بنسبة 12.6 بالمئة في عام 2005 بعد وصولها إلى 755 ألف طن في العام الماضي.

وقال عبد الله كلبان مدير العمليات في دوبال للصحفيين في مؤتمر بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس دوبال "السوق تنمو بنسبة بين 4 و 5 بالمئة سنويا ونحن ننمو معها ونخطط لبيع 850 ألف طن من المنتجات تامة الصنع هذا العام."

وذكر أن دوبال أنتجت أكثر من 683 ألف طن في العام الماضي مقارنة مع 560 ألف طن في عام 2003 .

ودوبال من أكبر مصاهر الالومنيوم في العالم بطاقة إنتاج سنوية تبلغ 761 ألف طن.

وقالت دوبال أنها تعزز طاقتها الإنتاجية بشكل مستمر منذ افتتاح المصهر في عام 1979 وتجري دراسة لمزيد من التوسع في الانتاج. وقال مسؤولون إن الدراسة ستكتمل خلال ثلاثة شهور ولكن امتنعوا عن إعطاء أي تفاصيل.

واستثمرت دوبال ملياري دولار لتوسيع خطوط الإنتاج أرقام 5 و6 و7.

وقال أحمد فكري رئيس التسويق "اننا نخطط للتوسع (في الصادرات) وصولا الى الصين ونعزز تركيزنا على اليابان." لكنه أضاف قائلا إن دوبال تواجه صعوبات في أوروبا بسبب رسوم الاتحاد الأوروبي البالغة 6 بالمئة على صادرات الالومنيوم من الخليج.

وأعرب أحمد الطاير نائب رئيس مجلس إدارة دوبال عن أمله في أن تحل جولات جديدة من محادثات تحرير التجارة بين دول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي المسألة.

وقال الطاير أمام المؤتمر "الاتحاد الأوروبي يتبني موقفا أنانيا لحماية مصالح بعض الشركات. ونأمل بالتوصل إلى حل نهائي وحاسم للمسألة لان أي تأخير سيكون له تأثير سلبي على التعاون بين الكتلتين."

وذكر مسؤولون أوروبيون وخليجيون العام الماضي أنهم يأملون أن يتوصل الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي الست إلى اتفاق بشأن منطقة تجارة حرة بنهاية عام 2004 بعد نحو 15 عاما من المحادثات.

وسيشمل أي اتفاق بشكل أساسي صادرات الطاقة والبتر وكيماويات والالومنيوم من دول مجلس التعاون الخليجي للاتحاد الاوروبي. ويضم مجلس التعاون دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان.

وتبلغ الطاقة المجمعة لشركة الومنيوم البحرين ودوبال أكثر من مليون طن سنويا. وفي الشهر الماضي قالت شركة نورسك هيدرو انها ستشيد مصنع الومنيوم بطاقة 570 ألف طن سنويا في قطر في مشروع مشترك مع شركة قطر للبترول.

وامتنع مسؤولو دوبال عن تحديد سبب انسحاب الشركة في عام 2003 من مشروع مشترك تقدر قيمته بنحو 2.1 مليار دولار لبناء مصهر الومنيوم بطاقة 516 ألف طن في قطر.

لكن كلبان ذكر أن دوبال لا تزال مهتمة بالدخول في مشروع لإقامة مصهر الومنيوم في منطقة ساراواك في ماليزيا بعد أن ذكرت مصادر في عام 2003 أن دوبال لم تعد مشاركة في المشروع.