صرحت شركة جنرال موتورز أنها تتوقع تراجعاً في مداخيلها، هذه السنة، جزئياً بسبب الربح الأضعف الآتي من خدماتها المالية؛ كما دفعت للخلف أيضاً هدف الربح طويل الأجل.

وتأذت الشركة كذلك من حوافز المبيعات الأميركية العالية وتراصف الشاحنات الصغيرة والعربات الرياضية؛ وهكذا، تتوقّع إدارتها أن يتراجع الدخل بنسبة تتراوح ما بين أربعة وخمسة دولارات في قيمة السهم، في العام الجاري. ويقول المحللون إن مداخيل جنرال موتورز، العام، ستصل إلى 4.91 دولار في السهم لكنها تبقى أسفل من تلك المخمّنة لها، في العام المنصرم، على 6.31 دولاراً في السهم.

وتشير إدارة الشركة إلى أن المداخيل لعام 2004 تُتوقّع أن تتوافق مع هدفها الأصلي وتوقّعها السابق على قيمة تتراوح ما بين 6 و6.5 دولاراً في السهم.

ولا زال هدفها الأعظم هو الوصول إلى مداخيل سنوية تصل إلى سقف العشرة دولارات في السهم لكن إدارتها لا تتوقع اختراق هذا الهدف قبل عام 2007. وسابقاً، أفادت شركة صنع السيارات الرائدة عالمياً أنها تمنّت تحقيق طموح العشرة دولارات في السهم بمنتصف العقد أو ما بين سنتيٌ 2004 و2006.

وهذه السنة، تهدف مداخيل جنرال موتورز الرئيسية الآلية، بأميركا الشمالية، الى إنتاج 500 مليون دولار بالإضافة الى ارتفاع بنسبة مليار دولار في نفقات الرعاية الصحية الأميركية.

يجدر بالذكر أن الشركة هي المجهز الخاص الأكبر في حقل خدمات العناية الصحية، بالولايات المتحدة، وتدعم مئات الآلاف من الموظفين والمتقاعدين.

والعام الحالي، يتوقع أن تولد GMAC، شركة الخدمات المالية التابعة لها، دخلاً صافياً قيمته 2.5 مليار دولار، على الأقل، ومن المحتمل أن يكون أوطأ من أرباح عام 2004 القياسية، بسبب أسعار الفائدة الأعلى.

وعلى الرغم من استعادة الاقتصاد الأميركي لعافيته، يتوقع المحلّلون أن يلحق الخليط، المؤلف من حوافز المبيعات العالية وتراجع إنتاج العربات في أميركا الشمالية وارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، الضرر بأرباح الشركة هذه السنة.

وأخيراً، صرفت جنرال موتورز، السنة الماضية، ما معدله 4.214 دولاراً من الحوافز، لكل عربة.