ساري الساري من الرياض:

أكد الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة (غرب) السعودية أن التحدي الذي يواجه المملكة ليس اقتصادياً فحسب بل فكري أيضا.

وقال في افتتاح منتدى جدة الاقتصادي الليلة الماضية أن المهمات التي نتصدى لها تشمل أيضا بناء الطاقات وتحرير العقول وبناء أكثر النظم الإدارية فاعلية.

وأكد الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أن المملكة عملت ولاتزال تعمل بكل جهدها لتعزيز العمل الإسلامي المشترك.

وأوضح الأمير عبدالمجيد ردا على سؤال حول التحركات السياسية المكثفة التي شهدتها جدة أمس إزاء تنسيق الجهود لعقد مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الذي دعا له ولي العهد أن هذا يعكس حرص المملكة الدائم لتعزيز العمل الإسلامي المشترك

وقال بعد اختتام حفل افتتاح منتدى جدة الاقتصادي حول التحركات السياسية المكثفة التي شهدتها جدة أمس من خلال عقد اجتماعات بين عدد من القادة والمسؤولين بالدول الإسلامية المشاركين في المنتدى إزاء تنسيق الجهود لعقد مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الذي دعا له ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز قال " إن هذا بالتأكيد سوف ينعكس إيجابيا على الهدف الذي تسعى له المملكة" مشيراً إلى" أن المملكة باعتبارها مهبط الوحي ومهد الرسالة الإسلامية كانت رائدة في لم الشمل ووحدة الصف ودعوة ولي العهد لعقد مؤتمر قمة استثنائية بالمملكة تأتي في هذا الإطار".

وأكد "على أهمية تنسيق الجهود بين الدول الإسلامية بغية الوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه المملكة دائماً وهو تعزيز العمل الإسلامي المشترك".

وتشارك شخصيات سياسية ومالية من بينها الرؤساء الأفغاني حميد كرزاي والتشيكي فاكلاف هافل والنيجيري اولوسيغون اوباسنجو في المنتدى، حسب ما أعلن المنظمون.

ويشارك أيضا في المنتدى كل من رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت ووزير الأمن الداخلي الأميركي السابق توم ريدج.

وسوف يتكلم في المنتدى عدد من أعضاء الحكومة السعودية بينهم وزير العمل غازي الغصيبي.وخصص اليوم الأول من المنتدى لعرض تجارب في التنمية في نيجيريا وباكستان وأفغانستان وكذلك حول دور القطاع الخاص.