1-
ليس بهذا المعنى الذي يكترث فيه شاعر بتأليب كلمة على ماضيها - ولا بمعنى آخر - / كنت مدفوعا بالكتابة عن الله - والباء هنا ليست زائدة على أي حال- هنا منطقة يتماس فيها الشعر بمياه الألوهية وهذا لن يدمر المؤمن بقدر ما سيحرج القصيدة.

2-
قلت قبلا انني حينما اشعر بثقل الكتابة عن الله فأنني أراه خارجا من فكرة داخلا في أخرى -افتش عنه في حياة اي كلمة - وهذا لا يعني انني مؤمن فقط - فهناك ما ستقوله انت ايضا عندما يتعلق الشعر - بالله-.

3-
يا ماجد
نحن اثنان –
احدنا قفز إلى الجحيم / ليرى لون الشفقة في عين الآخر.

4-
مائية – ي. قاري :
لم أكن هناك حين كان اللون طازجا
رأيته فقط يشبك اصابعه وينظر لتلك المياه الملونة وهي تسيل بين مشيئته والعالم
ولم يبق الا خيط رفيع ازرق يصل الآن الى لحظة الحياه.

5-
برغم ما سيقال من أن مفردة – كــ America ستطيح بأية فكرة شعرية – وأنا هنا لم اقل لفظة ولا كلمة- لنفس التكهنات الإيديولوجية – ومن أنها ستكون نابية شعريا إلا أنني و بحماسة شرقية أدين وبشي من الثقة بهذا العالم لافتراضات – والت ديزني – عن فداحة الخيال.. أنا الذي كان في وسعى دائما أن أحب وفي أية لحظة شاعرا كـــويتمان ما يمكنني ألان أن أضع خطا تحت كل هفوة تكون عندها فكرة الحياة

6-
وعن الله لا يمكن ان نكون عرضة لأي أمل سأكون في العاشرة ملطخا بقذارة الوظيفة؛ وسيكون التلاميذ أقل عرضة لأي حكاية عن الله؛ و سيكون ذلك الرجل الوضيع بهيئته الرثة على باب الفصل ليجد أنني تحت بقية سماء اقلب كتابا لمايكل مور - هذا الرجل الأقل وسامة من كل فكرة للكتابة.


7-
ما نستحقه ؛ ما يستحقه أي منا ؛ ما نستحقه جميعا؛ هي تلك النظرة الدافئة في عينيّ رينه شار النظرة الرائبة بالحنين وهو يقول لتيغرون: إيه كلبي؛ على أننا لم نكن في أي صباح نلعق شيئا من نفاية الجار . كنت أقول يجب أن ننظف الماضي من حساباتنا التي لا تحتمل سوى وجه واحد من الخطأ


مأخوذة من مجموعة "كلب رينه شار"