&
بيروت- إيلاف: بلغة سينمائية بسيطة, تغلبها الكلمات والجمل باللغة الفرنسية, جاء فيلم "رشيدة" الجزائري غذاه موضوع الإرهاب لينال 15 جائزة دولية، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية وسمح له بالترشح للأوسكار في دورته القادمة خلال شهر أبريل العام المقبل. وقد حضر العرض الرسمي في الجزائر ليلة أول من أمس مجموعة من الوزراء والسفراء والمثقفين والفنانين إلى جانب بطلتي الفيلم الممثلة بهية راشدي وابتسام جوادي. وعلى الرغم من مأساة وعنف الفيلم إلا أنه أوجد طريقا للابتسامة والضحك رمزا للحياة المتواصلة . وقد نفت مخرجة الفيلم يمينة شويخ أن تكون قد استغلت موضوع الإرهاب كسلعة سينمائية مطلوبة وناجحة في الخارج. ويظهر الفيلم أن الشخص الإرهابي قد يظهر لك في أي وقت حيث عمدت المخرجة إلى تصوير شباب طويلي الشعر يلبسون سراويل جينز ومعاطف سوداء يخفون وراءها الخناجر والمسدسات التي تبحث دوما عمن تحصد أرواحهم . "رشيدة" و في الدور لأول مرة الممثلة الشابة ابتسام جوادي ,معلمة تضطر لترك العاصمة هروبا من الإرهابيين، الذين رفضت الرضوخ لأوامرهم بوضع قنبلة بالمدرسة التي تدرس فيها، فيحاولون اغتيالها, ولكن لحسن الحظ تنجو بأعجوبة .وبجرأة كبيرة حسب من شاهد العرض الشرفي ليلة أول من أمس، في طرح موضوع الفيلم، وتصوير الإرهابيين ملثمي الوجه، وهم يتأهبون لجريمة ومذبحة جديدة من دون أن تظهر أحاديثهم ولا حتى أسماؤهم وتواطؤ البعض معهم، تصور مقاطع قليلة تجعل المشاهد للفيلم يعيش ذلك الخوف. يذكر أن الفيلم بيع لحد الآن لسبع بلدان أجنبية منها اليابان بلجيكا وسويسرا أملانيا وتونس والمغرب.
&