اثار اعلان تتويج المذيعة الكويتية حليمة بولند ملكة جمال الإعلاميات العرب الدهشة وتم ارسال دعوة للصحافة لحضور حفل التتويج الذي سيقام في نقابة الصحافة اللبنانية في 15 من الشهر الجاري، دون ان نعرف ماهي المواضفات والمقاييس التي يجب ان تتوافر في quot; الاعلامية المشاركة quot; في هذه المسابقة ومن هي لجنة الحكم التي اختارت حليمة من بين كل الاعلاميات العرب لتكون ملكة جمالهن، وماهي الاعتبارات التي اخذت بعين الاعتبار لأجل تتويج حليمة وهل هذا اللقب الجمالي الجديد الذي نسمع به الآن هو خارج quot;بورصة quot; شراء الألقاب الجمالية التي اصبحت سمة العصر.

حليمة بولند ملكة جمال الاعلاميات العربيات

وهل حقا حليمة هي الأجمل بين الاعلاميات العربيات ؟ فماذا عن ريما مكتبي مذيعة العربية صاحبة الجمال الهادئ والوجه الخالي من مساحيق التجميل وماذا لوكانت سندريلا الجزيرة ايمان عياد مشاركة في المسابقة هل تحل وصيفة أولى و سهير القيسي مذيعة العربية وصيفة ثانية وماذا عن وفاء الكيلاني ونادين فلاح ورزان مغربي ؟

اتما هذا اللقب لايقدم ولايؤخر في الاعلام العربي ولا في الاعلاميات العربيات اللواتي اثبتن جدارتهن في ميدان الاعلام لكن بالتأكيد سيعيد حليمة من جديد نحو الواجهة بعد قصتها التي لم تنتهي فصولها بينها وبين شركة روتانا في الوقت الذي لم تكلف روتانا نفسها ببيان توضيحي بعد الدعوى التي رفعت ضدها بسبب دخولها عالم الفوازير من انتاج تلفزيونquot; الرايquot; والتي ردتها المحكمة الكويتية لعدم الاختصاص ولتستغل حليمة كلمة quot;ردتها لعدم الاختصاصquot; من باب الاعلان أن روتانا خسرت الدعوى حتى أنها قامت بزيارات شخصية الى كبريات الصحف الكويتية وأرسلت الهدايا والرسائل الهاتفية لرؤوساء التحرير تعلمهم فيها انها انتصرت في أم المعارك وأن المحكمة الكويتية انصفتها رغم ان النزاع لا يزال قائماً خصوصاً وأننا علمنا أن العقد الموقع بين روتانا وحليمة وُقع في بيروت مما ينقص في مصداقية توجه حليمة الى وسائل الاعلام معلنة انتصارها وقد بدأ منذ حوالي الشهر مكتبها توزيع مواضيع مدفوعة سلفاً من صور ومقابلات للصحف والمجلات اللبنانية حتى أن مجلة الجرس اللبنانية كتبت نهاية المقابلة التي تصدرت غلافها حليمة في شهر 14-12-2007 كتب بيان بما يعني اعلاناً مدفوعاً
هذه الخطة الجديدة التي تريدها لتثبت لنفسها كما تردد دائما انها مذيعة الخليج الاولى ولا احد ينكر ان حليمة اثارت جدلاً واسعاً في الاوساط الاعلامية عندما أطلقها تلفزيون الكويت لتصبح واحدة من أشهر مذيعات جيلها في الخليج عبر برامج المسابقات والرد على الاتصالات والاعتماد على البهرجة والتصنع في كلامها ودلعها وطريقة لبسها والمبالغة في استخدم الاكسسوارت دون ان تترك بصمة، متنسية ان الجمال والدلع لا يصنع quot;اعلامية quot;، وان الاعلام العربي اليوم بحاجة لأعمق من ملكة جمال تتوج على عرشه.

رحاب ضاهر

بيروت