جدة: بعد مبادرتها الهادفة إلى التعريف والتوعية بقطاع الخرسانة والإنشاءات بالمملكة، نظمت السعودية للخرسانة الجاهزة، الشركة الرائدة في المملكة العربية السعودية في مجال إنتاج الخرسانة الجاهزة، جولة تعريفية خاصة للإعلاميين من مختلف أنحاء المملكة، زاروا فيها مركز عمليات الشركة في جدة، بالإضافة إلى محطة الخرسانة الجاهزة القائمة في موقع مشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST).

هذا وقد أظهرت إحصاءات بعض المحللين أن نسبة النمو في القطاع قد بلغت حوالى 18% خلال الربع الأول فقط من 2008. وخلال نفس الفترة، أتمت الشركة إنشاء ثلاث محطات على الموقع في كل من مشروع مدينة الملك عبدالله الإقتصادية ومشروع منيفة التابع لشركة (أرامكو السعودية) ومشروع رأس الزور التابع لشركة (معادن).

وتتوقع الشركة أن يستمر مستوى النمو على ما هو عليه في المستقبل القريب، لذلك فإنها تخطط لإنشاء عدة محطات جديدة وزيادة أسطولها من المعدات مع التركيز كذلك على إستقطاب المواهب الوطنية الشابة. وقد خصصت إستثمارات تبلغ قيمتها أكثر من 440 مليون ريالا لسنة 2008 بهدف زيادة إنتاجها بنسبة 30في المئةهذا العام.

بدأت فعاليات الجولة بتقديم السيد رامي خالد التركي، رئيس الشركة السعودية للخرسانة الجاهزة، نظرة عامة على سوق الإنشاءات في المنطقة، قال فيها: quot;تشهد المملكة العربية السعودية حالياً نهضة كبيرة في مجال الإنشاء، وما تزال المشاريع الجديدة تُطرح باستمرار. ويعتبر قطاع الخرسانة أحد العناصر الأساسية في هذه النهضة، وداعماً رئيسياً للنمو الاقتصادي في المملكة. ولذلك، فإن سوق المملكة العربية السعودية بحاجة لشركات الخرسانة التي تتفهم هذه السوق واحتياجاتها، وبإمكانها توفير المنتجات والخدمات عالية الجودة بشكل سريع ودائم في هذا المجالquot;.

وتم اصطحاب الإعلاميين إلى مركز إنتاج السعودية للخرسانة الجاهزة في جدة، حيث تجولوا في المختبرات المتطورة للشركة واطلعوا على إمكاناتها في البحوث والتطوير بشكل مباشر. واختتمت الجولة بزيارة لمحطات الشركة السعودية للخرسانة الجاهزة في مواقع العمل التابعة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، حيث حظي الحضور بنظرة معمقة على سير العمل في هذا المشروع العملاق.

واختتم التركي بالقول: quot;علينا إدراك الموقع المتقدم الذي تحتله المملكة العربية السعودية في طليعة مطوري قطاع الإنشاءات، ويمثل الدور الذي يقوم به القطاع الآن حجر الأساس للنمو في المستقبل. وقد شكَّلت جولة اليوم نافذة تطل منها وسائل الإعلام على أحد أهم عناصره، وتتيح لها التعرف إلى الجهود المبذولة لمواصلة عمليات التطوير والتنمية في المملكةquot;.