بعد الاعلان عن التشكيلة الجديدة و التصديق على تعيين اعضائها

الحكومة المغربية تنتظرها مواجهة تحديات تنموية كبرى

العاهل المغربي يصادق على أمر تعيين أعضاء الحكومة

محمد السادس يعين رسميًا الحكومة اليوم

شباب وشيوخ في حكومة الفاسي وإيلاف تكشف الأسماء

الرباط: ينتظر من الحكومة المغربية الجديدة التي صادق العاهل المغربي الملك محمد السادس الاثنين على امر تعيين اعضائها مواجهة العديد من التحديات التنموية الكبرى.

وتاتي في مقدمة تحديات هذه الحكومة التي ضمت 33 حقيبة وزارية بالاضافة الى حقيبة رئيس الوزراء عباس الفاسي تحسين الوضعية الاجتماعية للمواطن وابرزها الحد من البطالة المتفشية في اوساط الشباب وغلاء المعيشة وتحسين الخدمات الصحية. كما يعول على الحكومة الجديدة التي ضمت سبع نساء ايجاد حلول ناجعة للكثير من القضايا التنموية الهامة كالتخفيف من العجز التجاري والاستمرار في تعزيز الاستراتيجية الاقتصادية للبلاد.

وقد حافظ عدد من الوزراء في الحكومة الجديدة التي تشكلت من اربع احزاب وهي الاستقلال والتجمع الوطني للاحرار والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مناصبهم وهم وزراء الداخلية والاوقاف والشؤون الاسلامية والنقل والاسكان.

وبقي شكيب بن موسى على راس وزارة الداخلية واحمد التوفيق على راس وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية فيما حل الطيب الفاسي الفهري محل محمد بن عيسى على راس وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

كما جرت يوم الاثنين عقب الاعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة مراسيم تسليم السلط بين عدد من الوزراء الجدد والمنتهية ولايتهم من بينها تسليم السلط بين رئيس الوزراء الاسبق ادريس جطو ورئيس الحكومة الجديدة عباس الفاسي.

الوزير الأول

وتولى حزب الاستقلال بالاضافة الى منصب رئاسة الوزراء تسعة حقائب وزارية فيما سيشرف حزب التجمع الوطني للاحرار على سبعة وزارات اما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فقد اسندت اليه خمس وزارات وحزب التقدم والاشتراكية وزارتين.

كما ضمت الحكومة الجديدة عشرة وزراء ليسو منتمين لاحزاب و15 وزيرا سبق ان تولوا حقائب وزارية في الحكومة السابقة ووزراء اخرين لم يكونوا في الحكومة السابقة من بينهم وزير العدل رئيس مجلس النواب الاسبق عبد الواحد الراضي ووزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل.

وكان العاهل المغربي الملك محمد الخامس قد كلف في ال 19 من الشهر الجاري السكرتير العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي بتشكيل هذه الحكومة الجديدة التي شهدت مخاضا عسيرا قبل ان تخرج الى الوجود.

وعلى صعيد متصل ينتخب النواب المغاربة ال 325 غدا رئيسا جديدا لمجلس النواب (الغرفة الاولى) خلفا للرئيس الاسبق عبد الواحد الراضي الذي انتهت ولايته.

ويرجح العديد من المراقبين السياسيين ان تسند رئاسة المجلس الى رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار مصطفى منصوري المرشح الاقوى خلفا للراضي الذي تحمل حقيبة وزارة العدل في الحكومة الجديدة.