كابول: اعلنت مصادر رسمية الاحد ان 20 شخصا قتلوا في اعمال عنف خلال الايام الثلاثة الاخيرة في افغانستان، بينهم ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم اثر تفجير قنبلة يدوية الصنع وسبع رهائن افغان تم اغتيالهم.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان ان ثلاثة من عناصر الشرطة وجنديين وسائقي شركة امنية خاصة خطفوا الاسبوع الماضي، تم قتلهم مساء السبت في ولاية غزنة وسط افغانستان وذلك بعد ان حاولوا quot;الفرار من سجونquot; طالبان.
واشار قائد الشرطة الاقليمية خان محمد مجاهد الى انه تم العثور على جثث، مضيفا انه يجري البحث عن باقي الجثث، مؤكدا quot;لقد علمنا انه تم قتلهم (الرهائن)quot;.
وكانت اكبر عملية خطف رهائن بيد طالبان تلك التي استهدفت 23 مرسلا كوريا جنوبيا في 19 تموز/يوليو على الطريق نفسها. وتمت تصفية اثنين منهم بسرعة في محاولة فاشلة للتوصل الى الافراج عن سجناء من طالبان في السجون الافغانية.
ثم فاوض عناصر طالبان حكومة سيول مباشرة بشان الافراج عن الرهائن الكوريين الجنوبيين ال21 الباقين. وجاء الافراج عنهم بعد شهرين.
وفي ولاية خوست (شرق)، ادى انفجار قنبلة يدوية الصنع وضعت على حافة طريق قرب الحدود مع باكستان الى مقتل ثلاثة اشخاص بينهم امرأة، على ما افاد المتحدث باسم الشرطة في الولاية محمد يعقوب. واصيب مدنيان اخران بجروح.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن الحوادث المستمرة في هذه المناطق الحدودية يقف وراءها في الغالب متمردون من حركة طالبان تقع قواعدهم الخلفية فيالمناطق الباكستانية الحدودية.
واعلنت وزارة الدفاع ان عشرة من عناصر طالبان قتلوا الجمعة في مواجهات مع الجيش في ولاية قندهار مهد حركة طالبان في جنوب افغانستان. واصيب اربعة جنود بجروح اضافة الى quot;العديدquot; من عناصر طالبان في تبادل اطلاق النار بحسب المصدر نفسه.
واعلن التحالف الدولي بقيادة اميركية انه شن غارتي اسناد جوي.
وقال التحالف انه قتل quot;العديدquot; من عناصر طالبان الاحد في ولاية اوروزغان (وسط جنوب) حيث ينشط عناصر طالبان.
واضافت وزارة الدفاع ان الجيش الافغاني عثر ايضا على مختبر للهيرويين ودمره في مدينة موسى قلعة في ولاية هلمند المجاورة والتي استعادتها السلطات في العاشر من كانون الاول/ديسمبر بعد احتلالها لعشرة اشهر من قبل طالبان.
وكانت موسى قلعة قاعدة مهمة للمتمردين في قلب المنطقة المنتجة للافيون في افغانستان التي تعد اهم منتج في العالم لهذا المخدر الذي يمول جزئيا حركة تمرد الاسلاميين التي اطلقت بعيد اطاحة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بحكمهم في اواخر العام 2001.
وتريد السلطات اقناع المزارعين بالتخلي عن زراعة الخشخاش وتقوم باتلاف هذه الزراعة وبتدمير مختبرات الهيرويين المستخرج منه.
وقتل شرطيان وجندي السبت اثر تفجير قنبلة يدوية بسيارتهم اثناء قيامهم بمهمة لاتلاف حقول مزروعة بالخشخاش في اقليم سبينغار بولاية ننغرهار (شرق) بحسب الشرطة.

اصابة ثلاثة جنود كنديين بجروح طفيفة في افغانستان
من جهة ثانية اصيب ثلاثة جنود كنديين بجروح الاحد في جنوب افغانستان حين اصطدمت اليتهم بعبوة ناسفة، بحسب ما نقلت قنوات التلفزيون الكندية عن مسؤول عسكري.
وقال الكابتن بيار بابنسكي المتحدث باسم الجيش الكندي في قندهار (جنوب) ان ايا من الجنود لم يصب بجروح خطرة وغادر اثنان منهم مستشفى القاعدة الجوية في قندهار.
وذكرت اذاعة كندا ان الحادث وقع في الساعة 13.00بالتوقيت المحلي في اقليم ارغندا.
واورد التلفزيون الرسمي ان الالية المصفحة اصطدمت بعبوة ناسفة فيما كان الجنود الكنديون يقومون بمهمة رصد لعبوات مماثلة.
ونقلت قناة quot;سي تي فيquot; عن بابنسكي قوله quot;اننا نملك المبادرة. المتمردون لم يتمكنوا من اظهار اي مقاومة، لذا يلجأون الى تكتيكات تضايقناquot;.
ولم يدل وزير الدفاع الكندي بتعليق فوري على الحادث.
وتنشر كندا نحو 2500 جندي في جنوب افغانستان للتصدي لتمرد طالبان. ومنذ العام 2002، قضى 73 جنديا كنديا في الاراضي الافغانية اضافة الى دبلوماسي كندي.