واشنطن: قدم مارك بن المخطط الرئيسي في حملة السناتور هيلاري كلينتون الساعية إلى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية استقالته. وجاء ذلك بعد نزاع حول احتمال تضارب المصالح بين وضعه في الحملة ومؤسسة العلاقات العامة التابعة له.

وكانت الحكومة الكولومبية قد كلفت شركة بن المساعدة في دفع اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة التي تعارضها كلينتون.

وفي بيان بهذا الشأن، قالت ماجي وليامز مديرة حملة كلينتون إن بن تنحى بعد الكشف عن لقائه مسؤولين كولومبيين يطلبون مساعدته في دفع اتفاقية التجارة الحرة في الكونجرس.

واضافت وليامز quot;إنه بعد أحداث الأيام القليلة الماضية طلب بن إعفاءه من منصبه في حملة كلينتونquot;.

غير أنها استطردت قائلة quot;ولكنه سيواصل تقديم النصح إلى الحملةquot;.

وتابعت وليامز إن مدير الاتصالات في الحملة هوارد ولفنسون ومسؤول قياس الرأي العام جوف جارين سيتشاركان في مسؤولية التخطيط للحملة.

ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن إن اتفاق التجارة الحرة مع كولومبيا يلقى معارضة من قيادات النقابات التجارية في أميركا والذين تعول كلينتون كثيرا على دعمهم.

وكانت الحكومة الأميركية قد أتمت اتفاق التجارة الحرة مع كولومبيا في عام 2006 والذي ينتظر الآن موافقة الكونجرس.

وسينهي الاتفاق الجمارك المفروضة على الزهور والذرة واللحوم وغيرها من المنتجات.

يذكر أن جيرالدين فيرارو إحدى مستشارات هيلاري كلينتون كانت قد استقالت مؤخرا من موقعها في الحملة بسبب تصريحات قالت فيها إن منافس هيلاري السناتور باراك أوباما لم يكن ليحقق أي تقدم في سباقه لنيل تزكية الحزب الديمقراطي للترشح للبيت الأبيض لو لم يكن أسودا.

وتخوض كلينتون وأوباما سباقا محموما على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي حيث حصلت كلينتون على دعم 1500 مندوب حتى الآن مقابل 1634 لأوباما فيما يحتاج أي منهما لدعم 2024 من المندوبين للفوز بترشيح الحزب.