نواكشوط: تعرفت السلطات الموريتانية رسميا الخميس على هوية اثنين من الاسلاميين الثلاثة المشتبه باغتيالهم اربعة سياح فرنسيين في جنوب موريتانيا، وبث التلفزيون الرسمي صورهما. والمتهم الاول هو سيدي ولد سيدنا (21 عاما) الذي اعتقل مع احد شركائه في غينيا بيساو في 11 كانون الثاني/يناير. وقد نجح في الفرار من قصر العدل في نواكشوط في 2 نيسان/ابريل.

اما المتهم الثاني فهو الخادم ولد عثمان (24 عاما) الذي تعتبره الشرطة quot;العقل المدبرquot; للهجوم على السفارة الاسرائيلية مطلع شباط/فبراير الذي اوقع ثلاثة جرحى فرنسيين كانوا في مطعم مجاور للسفارة. وبحسب مصادر قضائية، فقد نجح هذا المتهم في الفرار من السجن مع ثلاثة quot;جهاديينquot; آخرين في 2006 ولجأ الى السنغال التي انتقل منها مرارا الى موريتانيا.

واضافت المصادر ان هذا الفار تزوج مؤخرا في نواديبو (شمال غرب) وقد اعتقلت الشرطة زوجته وذويه في اطار التحقيق. وبحسب الشرطة، فقد تلقى المتهمان تدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات ارهابية لصالح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وتقول الشرطة انه من quot;المرجح جداquot; ان يكون المشتبه الثالث في اغتيال السياح الفرنسيين هو معروف ولد هيبا الذي اعتقل الخميس في نواكشوط.