واشنطن: كشفت صحيفة quot;يو إس إيه تودايquot; في عددها الصادر اليوم الخميس عن أن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديللا الحائز جائزة نوبل للسلام يحتاج إلى إذن رسمي لدخول الأراضي الأميركية كون اسمه ما زال مدرجا على لائحة الشخصيات المتهمة بالإرهاب.

ووصفت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس هذا الأمر بالمحرج جدا، ودعت الكونغرس إلى معالجته بسرعة. فقد أبلغت رايس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بأن إدارتها سترفع اسم المجلس الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا عن لائحة الجماعات الإرهابية وبالتالي السماح لأعضائه بدخول الولايات المتحدة.

وقالت رايس quot;لدينا علاقات جيدة مع جنوب إفريقيا وفي الحقيقة إنه لأمر محرج أن يبقى اسم رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا وحزبه المؤتمر الوطني الإفريقي على لائحة سوداء أميركية للإرهاب.quot; من ناحيته، أعرب وزير الأمن القومي مايكل شيرتوف عن أسفه لذلك، مشيرا إلى أنه من البديهي رفع اسم مانديللا عن لائحة الإرهابيين.

وفي مقابلة مع quot;يو إس إيه تودايquot;، أمل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب العضو الديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا هاورد برمن في أن يتحقق ذلك قبل الـ18 من يوليو/تموز المقبل ذكرى عيد ميلاد مانديللا الذي سيبلغ الـ90.

وقال برمن quot;من المعيب أن تعامل الولايات المتحدة المؤتمر الوطني الإفريقي حتى الآن بهذه الطريقة لسبب واحد هو أن نظام الفصل العنصري السابق كان يعتبره منظمة إرهابية.