نجلاء عبد ربه من غزة: عاش قطاع غزة ليلة ساخنة تحت الهجمات الجوية الاسرائيلية التي نفذها سلاح الجو الاسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة. حيث أغارت طائرة حربية إسرائيلية على موقع الأمن والحماية التابع للشرطة المقالة في رفح أقصى جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل إثنين على الأقل وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة. وقال شهود عيان لـ إيلاف إن الانفجار ألحق أضراراً مادية هائلة في البيوت المجاورة للمبنى.

ولم يمض عشرة دقائق حتى عادت الطائرات الإسرائيلية وقصفت موقعاً آخراً على شاطئ بحر خان يونس، جنوبي قطاع غزة، فقتلت ثلاثة من أفراد الشرطة البحرية التابعة للحكومة المقالة، وأصابت عدد آخر. و قصفت المروحيات الإسرائيلية هدفا ثالثاً وسط قطاع غزة، ولم يعرف حتى اللحظة مكان الهدف لإيلاف. وكانت كتائب القسام أعلنت تبنيها مساء الجمعة لقصف قرية كفار عزة المتاخمة لقطاع غزة، بثلاث قذائف هاون من عيار 120 ملم، ما أدى إلى مقتل مستوطنة وإصابة جنديين جرى نقلهما إلى مشفى برزيلاي في مدينة عسقلان.

وأعلنت إسرائيل مقتل مستوطنة إسرائيلية في كيبوتس شاعار هنيغف قرب غزة عقب إطلاق قذيفة هاون من غزة باتجاه الكيبوتس. كما اعترفت بإصابة الجنديين بسقوط قذائف هاون، ما يشير إلى سخونة الأوضاع من جديد على حدود غزة . من جهتها أعلنت كتائب الأقصى مجموعات- عماد مغنية- مسؤوليتها عن تنفيذ عملية عين يبرود, وقالت في بيان لها إن عناصرها أطلقت النار على مجموعة من المستوطنين والإشتباك معهم بالقرب من عين يبرود، وإن منفذين العملية عادوا بسلام ولم يصابوا بأذى.