دمشق: اكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل ان حركته وبقية الفصائل الفلسطينية ملتزمة بالتهدئة مع اسرائيل مادامت الاخيرة ملتزمة بها متوعدا انه في حال نقضها فان المقاومة الفلسطينية تمتلك الخيارات المفتوحة.

وجاء تاكيد مشعل في تصريح للصحافيين قبيل اجتماع لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي انعقد مطلع العام الحالي في دمشق هنا اليوم.
وقال مشعل ان اللجنة ستناقش عدة موضوعات من ابرزها الموقف السياسي على الساحة الفلسطينية والمصالحة الوطنية الفلسطينية - الفلسطينية وضرورة عقد حوار وطني فلسطيني شامل يعالج الانقسام الفلسطيني.
واضاف ان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية استطاعت بفضل صمودها وصمود الشعب الفلسطيني الى خلق ميزان قوى فرض على العدو ان يذهب الى التهدئة بشروطنا الفلسطينية وهذا انجاز كبير توخينا منه حماية الشعب الفلسطيني بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر.

واضاف مشعل نحن ملتزمون بالتهدئة وفق الشروط المطروحة ولمدة ستة اشهر كما اعلن في حينه مؤكدين على سرعة رفع الحصار وفتح المعابر ودعوة الاخوة في مصر الى سرعة ترتيب فتح معبر رفح.
وتابع اما الموضوع الثاني الذي سيتم مناقشته خلال اجتماع اليوم هو موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية التي كانت اصلا عنواننا في المؤتمر الوطني مؤكدا انه ان الاوان للاستعجال في انجازها.
واضاف مشعل ان الخطوة التي قامت بها الرئاسة الفلسطينية قبل اسابيع كانت في الاتجاه الصحيح داعيا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس وقيادة فتح الى الاستعجال في الجلوس الى طاولة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لتحقيق المصالحة الوطنية.

وختم تصريحه بالقول اننا ندعو الامة العربية والاسلامية ان يوفروا المظلة للمصالحة الوطنية الفلسطينية- الفلسطينية