اسطنبول، هراة: غادر وزير الخارجية التركي علي باباجان تركيا اليوم الإثنين إلى نيويورك حيث سيجري سلسلة محادثات تهدف للحصول على دعم لترشيح بلاده إلى مقعد في مجلس الامن الدولي. وقال باباجان للصحافيين قبل مغادرته اسطنبول انه سيلتقي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومندوبي دول عدة لدى الامم المتحدة الذين سينتخبون في تشرين الاول/اكتوبر عضوين جديدين لمقعدين غير دائمين في مجلس الامن لفترة 2009-2010. وقال باباجان quot;سنشرح لهم سياستنا الخارجية ومساهمات تركيا في امن واستقرار وسلام المنطقةquot;.

وقد ترشحت الى المقعدين ايضا كل من النمسا وايسلندا. وتقوم تركيا منذ سنتين بحملة مكثفة للحصول على مقعد في مجلس الامن الدولي، وطورت علاقات مع عدد من الدول في افريقيا والمحيط الهادىء لم تكن تقيم معها من قبل الا اتصالات محدودة.

الافراج عن تركيين اثنين خطفا في افغانستان مقابل فدية

في سياق آخر تم الافراج عن مهندسين تركيين كانا خطفا الاسبوع الماضي في غرب افغانستان، ليل الاحد الاثنين من قبل خاطفيهما وذلك في مقابل دفع فدية، وفق ما علم من مصدر امني. وكان مسلحون خطفوا المهندسين وسائقهما في 14 تموز/يوليو حين كانا في طريق العودة الى المنزل في ضواحي هراة كبرى مدن غرب افغانستان.

وقال عبد الرؤوف احمدي المتحدث باسم شرطة غرب افغانستان لوكالة فرانس برس الاثنين quot;تم الافراج عن المواطنين التركيين الليلة الماضية واكدا انه تم دفع فدية في مقابل الافراج عنهماquot;. واضاف احمدي quot;نحن لا نعرف من دفع الفدية ولا قيمتها. ولم تطلعنا شركة البناء التي توظف التركيين عن جهودهاquot; للافراج عن موظفيها.

وتشهد هراة المدينة المزدهرة على الحدود مع ايران، بانتظام عمليات خطف من طبيعة اجرامية للحصول على فدية. وفي نهاية 2007 اضرب اطباء ورجال اعمال ومهندسون للتنديد بعمليات الخطف المتزايدة.