أماني الصوفي من صنعاء: بعد أن كانت صنعاء عاصمة للثقافة العربية للعام 2004م ، قررت الحكومة اليمنية ان يكون العام الجاري 2005م عاما خاصا بالترويج السياحي ، بحيث تعمل اليمن في هذا العام ممثلة بالجهات المعنية والمكلفة بهذه المهمة واللجان المجندة خصيصا لها بالترويج السياحي لليمن عبر كل الوسائل المتاحة من إعلام مرئي ومقروء ومكتبو ومسموع ، وكان المجلس الأعلى للسياحة قد ناقش في اجتماعه أمس (الاثنين) الذي عقده برئاسة عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للسياحة الترتيبات الخاصة بالترويج السياحي لهذا العام ، كما تم تدارس اتجاهات الخطة العامة والموازنة المقترحة المقدمة من قبل مجلس الترويج السياحي لهذا الغرض، وقد جرى التأكيد على أهمية الإعداد الجيد والواقعي لعملية الترويج وكذا ازالة كافة السلبيات والمعوقات الفنية والمادية والبشرية التي تحول دون النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام الذي يعول عليه لعب دور رئيسي في المستقبل القريب في الاقتصاد الوطني وامتصاص البطالة.
وشكل المجلس فريق عمل برئاسة وزير الثقافة والسياحة وعضوية كافة الجهات الحكومية المعنية بالقطاع السياحي إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والجمعية اليمنية لوكالات السفر والسياحة لإعداد مشاريع القرارات التفصيلية والتنظيمية اللازمة لمعالجة المظاهر السلبية والتصرفات اللامسئولة بما في ذلك تحديد الأوليات التي ينبغي تنفيذها لتعزيز البنى التحتية لقطاع السياحة وتنمية الوعي الوطني في داخل المجتمع تجاه أهمية هذا القطاع إضافة إلى الخطوات المطلوبة لتحسين الوضع البيئي للمدن التاريخية والطرقات والأسواق الشعبية ذات الطابع التاريخي.
كما شكل المجلس فريق عمل آخر برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي لدراسة الموازنة المقترحة لاتجاهات خطة الترويج لهذا العام وبحيث تكون هذه الخطة فصلية ومجزأة إلى ثلاثة أشهر وذلك لكي يتم مراجعتها وتنقيحها فصليا لما فيه تعزيز النجاحات وتلافي أوجه القصور ان وجدت وصولا إلى تحقيق الغايات المنشودة.
وشدد الاجتماع على تقديم مشاريع القرارات المطلوبة والموازنة بعد مراجعتها إلى اجتماع المجلس في الأسبوع القادم للمناقشة تمهيدا للبدء في التنفيذ.