حمد الخامري من صنعاء : كشف وزير الشباب والرياضة اليمني عن وجود العديد من التحايلات والتزوير التي وجدتها اللجان الخاصة بفحص الأعمال المقدمة لنيل جائزة رئيس الجمهورية للشباب للعام 2003م.
واضاف الوزير عبد الرحمن الاكوع رئيس مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية ان اللجان الخاصة بتقييم الأعمال المقدمة فوجت بالعديد من البحوث المأخوذة من شبكة الانترنت وتقدم بها أصحابها لنيل الجوائز في مجالي العلوم الطبيعية و العلوم التطبيقية ، وبعد فحص جميع البحوث والأعمال في هذين المجالين وجد أنها إما مزورة ومأخوذة من شبكة الانترنت أو أنها لم ترق إلى استحقاق الجائزة ، الأمر الذي استدعى مجلس الأمناء إلى حجب الجوائز في هذين المجالين.
وكان وزير الشباب والرياضة اليمني قد اعلن في مؤتمر عقده بقاعة قصر الشباب بالعاصمة اليمنية صنعاء ، نتائج جوائز رئيس الجمهورية للشباب للعام 2003م ، والتي منحت في سبعة مجالات فقط بعد ان وحجبت في مجالي ( العلوم الطبيعية ) و ( العلوم التطبيقية ) وذلك لعدم توفر المستوى المطلوب في البحوث المقدمة.
وكانت النتائج التي أعلنها رئيس مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب على النحو التالي :
1- تلاوة القرآن الكريم ( مناصفة ) - نجاة علي العرولي ( امانة العصمة ) - وضاح يحيى اليمني (حجة )
2- فن الشعر ( مناصفة ) - الحارث بن الفضل الشميري ( أمانة العاصمة ) - علي ربيع الخميسي ( حجة )
3- فن القصة (مناصفة ) - عبد الكريم عبده المقالح ( أمانة العاصمة ) - صالح علي البيضاني (البيضاء)
4- الفنون التشكيلية ( مناصفة ) - خالد محمد العزب ( أمانة العاصمة ) - عبد الله حمود غنام (تعز)
5- فن الغناء (مناصفة ) - شرف يحيى القاعدي (حجة ) - اشراق يحيى صبر ( أمانة العاصمة )
6- فن النص المسرحي (مناصفة ) - أحمد محمد المعمري (أمانة العاصمة ) - عبد الخالق سيف غالب (تعز)
7- فن الموسيقى ( مناصفة ) - أحمد محمد بركات (أبين) - إيمان يحيى المحفدي ( أمانة العاصمة ).
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين كشف الوزير الاكوع للصحافيين عن وجود بعض البحوث المقدمة لنيل جائزة رئيس الجمهورية في مجالي العلوم الطبيعية و العلوم التطبيقية " الذين حجبت جوائزهما " تم أخذها من شبكة الإنترنت ، الأمر الذي يعد تحايلا ودناءة خُلق من قبل من قدم مثل هذه الأعمال ونسبها إلى نفسه.
وأوضح الوزير إلى أنه يتوقع إعادة النظر في شروط مسابقة العلوم التطبيقية والطبيعية حتى تتواكب مع الإمكانيات المتوفرة في الواقع.
وحول إمكانية الإعلان عن الفائزين في نفس العام أكد الوزير أن ذلك سيتم تطبيقه ابتداء من العام الجاري 2004م على أن يتم فتح باب الترشيح لعام 2005م بداية العام نفسه وسيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز في نفس العام.
يذكر أن عدد اللذين تقدموا بأعمالهم للمنافسة على الجائزة بلغ (774) مشاركاً ومشاركة ، نال الشعر النصيب الأكبر منها بـ(217) عمل ثم القصة (150) عمل ثم القرآن الكريم (110) وجاء مجال العلوم الطبيعية في أسفل القائمة ب(22) مشاركاً فقط .
وبلغ عدد الإناث اللائي شاركن في المسابقة (220) مشاركه وهي النسبة الأكبر منذ انطلاق المسابقه في العام 1999م.