القاهرة من محمد عبدالرحمن: بات في حكم المؤكد انفصال المطربة شيرين عبدالوهاب عن خطيبها عصام بعد فترة خطوبة لم تستمر أكثر من سنة. وكانت بدايات الانفصال قد لاحت قبل أسابيع عندما اختفى عصام من حياة شيرين بعد أن كان يلازمها طوال الوقت، وأصبح بمثابة مدير أعمالها، وهو ما أثار حنق الكثيرين من المحيطين بها. وفي حفلها الأخير في "مارينا" لم تكن شيرين متألقة كعادتها وبدأ السؤال يتردد "أين عصام"، فأجابت شيرين في البداية أنها في " هدنة عاطفية " بسبب خلافات لم تفصح عن تفاصيلها. وسرعان ما انتشر خبر الانفصال مثلما انتشر خبر الخطوبة المفاجئة قبل عدة شهور، بالرغم من أن الخطيبين أظهرا مشاعر الحب الملتهبة قبل عدة أسابيع فقط على شاشة روتانا مع هالة سرحان، ونال عصام شهرة واسعة بسبب الطريقة التى كان يعامل بها شيرين إحدى أشهر مطربات جيل الشباب، ومع ذلك كان خبر الانفصال متوقعا منذ البداية ، بسبب الظروف التى أحاطت بالارتباط المفاجئ، لدرجة أن البعض شطح خياله وقال أنها تمثيلية أرادت بها شيرين أن تقول أنها مرغوبة وتعيش قصة حب استفاد منها عصام، فهو رجل أعمال ومنظم حفلات فنية وجاء إلى شيرين من أميركا برسالة من صديق له ليقع في غرامها .
وبعيدا عن هذه التكهنات فإن تفاصيل خبر الخطوبة نفسه كانت غريبة، فقد تمت بسرعة وبحضور المنتج نصر محروس فقط، دون أي ظهور لعائلة شيرين، التى قالت أن الزواج سيتم بعد 3 سنوات، وهو الأمر الذي أثار الدهشة لأنه لا يتناسب مع الحب الساخن بين الاثنين كما أنه وخلال عام كامل لم نعرف ولم يذكر لنا أحد ما هو الاسم الثنائي لعصام خطيب شيرين ولا طبيعة عمله بالتحديد، فقال أنه جاء لمصر زائراً ليقع في حب شيرين ولكنه لم يعد لأميركا مرة أخرى ليمارس العمل الذي تحدث عنه كثيرا .
شيرين كانت متزوجة قبل الشهرة من الموزع الموسيقي مدحت خميس الذي تزوج مؤخرا المطربة رويدا المحروقي .
[email protected]