لندن من محمد الشافعي: قال عمر بكري زعيم حركة «المهاجرون» الاصولية البريطانية، ان الشرطة داهمت منزله على خلفية مزاعم تأييده لقتل الاطفال في مذبحة بيسلان الروسية. وقال عمر بكري في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الاوسط»، ان حملة المداهمات الاخيرة جاءت بناء على مزاعم تصريحات نسبت اليه في صحيفة «الصنداي تلغراف»، الاحد الماضي، تأييد أخذ اطفال بريطانيين كرهائن.
واضاف: «لم أكن في المنزل صباح الاحد الماضي عند مداهمة ضباط من شرطة اسكوتلنديارد لمنزلي». واضاف ان اقبال احمد محاميه، وانجم شودري، الامين العام لـ «المهاجرون» في بريطانيا، أصدرا بيانا لتكذيب تلك المزاعم واتصلا بشرطة اسكوتلنديارد لتوضيح الحقيقة. ومن جهته، قال متحدث باسم شرطة اسكوتلنديارد في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، انه لا يمكن الحديث عن تفاصيل الاستجواب مع اشخاص في تحقيقات بموجب قانون مكافحة الارهاب، الا اذا تمت ادانتهم وتوجيه الاتهام اليهم. واشار الى ان تصريحات بكري في الصحافة البريطانية يمكن ان تؤخذ على محمل «التحريض»، اذا تقدم أحد من المواطنين بشكوى ضده، وبعدها تتحرك الشرطة. وأكد بكري «ان الاسلام يحرم التعرض للنساء من غير المقاتلات والاطفال في أي بقعة من بقاع الارض سواء كانوا في مدرسة أم في الطرقات».
- آخر تحديث :
التعليقات