دبي: اعلنت "كتائب ابي حفص المصري" المرتبطة بالقاعدة اليوم انتهاء المهلة التي حددتها لايطاليا حتى تسحب قواتها من العراق واكدت انها لن تتوانى عن ضرب اي هدف في روما وغيرها من المدن الايطالية.

وقال بيان لهذه الجماعة نشر على موقع اسلامي على الانترنت "اليوم اعلناها حربا دامية (..) وندعو كل خلايانا الى ضرب كل هدف يلوح امامها في ايطاليا واشعال روما وتكرار الضربات بقوة الى ان تستجيب الحكومة للانسحاب من العراق". واضاف البيان "اننا نعلن ان برلوسكوني (رئيس الحكومة الايطالية) مستهدف وسيكون راسه ثمنا للجرائم التي ارتكبتها وما زالت ثلته في العراق".

وتابع "لن نتوانى عن ضرب اي هدف في روما وفي غيرها من المدن الايطالية".وقال "بعد ان انتهت المهلة التي حددت للحكومة الايطالية للانسحاب من العراق وبعد الصمت الذي ابدته فاننا نعلن (...) ان الحكومة الايطالية قد حفرت قبرها بيدها بعد ان تبعت اميركا رأس الكفر ومكثت في العراق غير آبهة بالدماء التي تتساقط كل يوم في العراق".

واضاف البيان "سترى يا برلوسكوني الوعد الذي قطعناه على انفسنا وامام الله بان لن نوقف الغارات عن بلادكم ولن تنعموا بالامن حتى يصبح الامن واقعا في العراق، وسننقل المعركة لبيتك ... الى عمق ارضك التي ستراق الدماء فيها".

وتابع البيان ان "صمت الشعب الايطالي قد بين للعالم اجمع ان لا فرق بين مدني وعسكري في ايطاليا، لذلك فالشعب الايطالي ايضا حفر قبره بيده".

وكان الاسلاميون دعوا الايطاليين الى التظاهر بكثافة للضغط على حكومتهم من اجل سحب جنودها المنتشرين في العراق والبالغ عددهم حوالى ثلاثة الاف عنصر.

وذكرت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن في الاول من اب/اغسطس انها تلقت بيانا من الجماعة نفسها يهدد بمهاجمة الايطاليين في كل مكان في العالم اذا لم تسحب روما جنودها من العراق خلال خمسة عشر يوما.
وقد تبنت "كتائب ابي حفص المصري" الاعتداءات بالتفجير في 11 اذار/مارس 2004 في مدريد التي اوقعت 191 قتيلا وكذلك الاعتداء المزدوج في اسطنبول الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 واسفر عن سقوط 25 قتيلا.