أغلقت السلطات الايرانية ثلاثة مواقع علي الانترنت مقربة من (جبهة المشاركة)، الحزب الاصلاحي الرئيس في ايران.
ولم يكن في الامكان الدخول الي المواقع الثلاثة وهي: رياد (الحدث) وايمروز (اليوم) وبمداد (الفجر) منذ يوم الاحد.
وكان في الامكان فقط، عن طريق بعض مزودي الدخول الي الشبكة الالكترونية، قراءة رسالة احتجاج موقعة من الامين العام لجبهة المشاركة، محمد رضا خاتمي، شقيق الرئيس الايراني محمد خاتمي.
وقال رضا خاتمي الذي وجه رسالته الي نائب الرئيس المكلف الشؤون القضائية، محمد علي ابطحي، ان عناصر من المكتب الاخلاقي في الشرطة ضغطت علي مزودي الشبكة ليمنعوا الدخول الي هذه المواقع.
وقال رضا خاتمي (ان عددا كبيرا من شركات خدمة الانترنت قررت علي ما يبدو اغلاق موقع (رياد) بعد ان تلقوا تهديدات، في وقت لم تعارض اللجنة التي انشأها المجلس الاعلي للثورة الثقافية وجود الموقع). وانشئت هذه اللجنة للحؤول من دون تسرب المواقع الجنسية او السياسية المعادية للجمهورية الاسلامية.
واشار محمد رضا خاتمي الي انه تم استدعاء عدد كبير من الاشخاص الذين يعملون في موقع (رياد) (هاتفيا).
ونددت منظمة (مراسلون بلا حدود) بـ(الاجراءات التي اتخذتها السلطات الايرانية من اجل الحد من الوصول الي مواقع الانترنت)، معربة عن (قلقها العميق بعد استدعاء العاملين علي الشبكة).
ومنع القضاء الايراني خلال الاسابيع الاخيرة صحيفتي (نسيم الصباح) و(وقاية اتفاقية) الاصلاحيتين من الصدور، في وقت قررت صحيفة اصلاحية ثالثة هي (جمهورية) وقف صدورها بعد استدعاء السلطات لمديرها. وأغلق القضاء عشرات الصحف واوقف عددا من الصحافيين لمدد متفاوتة خلال السنوات الأخيرة.
وعلي صعيد آخر دعت مجموعة من الصحفيين والكتّاب العراقيين المقيمين في الخارج السلطات الايرانية الي الغاء العمل بقرار وقف الصحفي العراقي نجاح محمد علي عن العمل كاعلامي وكمدير لمكتب قناة أبوظبي واستغربت المجموعة عدم تحرك القناة الفضائية التي ينتسب اليها الصحفي لمتابعة قضيته مع السلطات الاعلامية في طهران.. وتتخوف المجموعة من احتمال تعرض الصحفي العراقي الي الاعتقال.
واستغربت المجموعة تعامل السلطات الايرانية السلبي مع نجاح محمد علي علي الرغم من اهتمامه المستمر باظهار وجهة النظر الايرانية في الصحف العربية حتي اتهمته أكثر من جهة بتبني الموقف الايراني والانحياز له.
التعليقات