عبرت موسكو عن قلقها من عزم الحكومة الإسرائيلية على بناء مساكن جديدة في الضفة الغربية في إطار توسيع المستوطنات الإسرائيلية هناك. وتعبر موسكو عن الأمل في أن تزن الحكومة الإسرائيلية من جديد بدقة كل عواقب تنفيذ نواياها المعلنة في مجال الاستيطان ولن تقوم بأعمال تتناقض وروح ونص "خارطة الطريق"


وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد أن "خارطة الطريق" للتسوية في الشرق الأوسط التي جاء التأكيد عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1515 والتي أقرتها السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل على السواء تطالب الطرفين بالامتناع عن القيام بأعمال أحادية الجانب تحدد الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية مقدما. ويفترض هذا تجميد النشاط الاستيطاني بما في ذلك ما يسمى بنمو المستوطنات الطبيعي.


وتنطلق روسيا من واقع أن خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بإمكانها أن تعطي حافزا إيجابيا للتسوية فيما لو كانت مدرجة في "خارطة الطريق" ومكملة بخطوات أخرى تهدف إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.