اعتدال سلامه من برلين: يعد المسؤولون في وزارة الداخلية الاتحادية الألمانية وفي وزارت حكومات الأقاليم ما يسمى بـ"لائحة سوداء" تضم أسماء إسلاميين متشددين يقيمون في ألمانيا سيطردون.

وكما قال مصدر مطلع لـ "إيلاف" فإن العملية التي تحمل اسم "الطرد الأخير" تستند إلى قانون الهجرة الجديد الذي سيدخل مطلع العام الحالي حيز التنفيذ ويسمح الآن باعتبار كل أجنبي أقترف أو يقترف جنحة أو أي عمل مناف للقانون شخصا يشكل خطرا على الأمن الداخلي.

ففي السابق كان يودع في السجن لقضاء مدة العقوبة ، ومن الآن وصاعدا سيطرد من ألمانيا مباشرة بعد إصدار حكم ضده.

وبناء على القانون الجديد سوف يطرد المئات من الأجانب خاصة المعتقلين بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية وإسلامية حسب تصنيف دوائر الأمن الألمانية مثل القاعدة والتوحيد والجهاد الإسلامي.

وفي هذا الصدد قال وزير داخلية إقليم بافاريا غونتر باكشتيان: "القانون الجديد وفر إمكانيات كثيرة سنستخدمها لحسم حالات بشكل دستوري، ولا سبيل آخر بالنسبة للذين وضعوا على لوائح الطرد".

وحسب لوائح الطرد التي وضعتها المحكمة الإدارية الاتحادية في لايبزيغ سيبت كل عام في ألفي قضية وتحدد إجراءات التسفير.