نيو لندن: بدأت الاثنين تدريبات تستمر خمسة ايام لمواجهة اي هجوم ارهابي واختبار استعداد عشرة آلاف مسؤول محلي وفدرالي على مواجهة اي هجمات باسلحة دمار شامل بيولوجية او كيميائية قد تتعرض لها الولايات المحدة.وتشمل التدريبات هجوما وهميا بالاسلحة الكيمائية على ميناء نيو لندن في ولاية كونيتيكت شمال شرق الولايات المتحدة وآخر بيولوجيا على ولاية نيوجيرسي.وتشارك فيه فرق طوارئ وفرق معالجة المواد الخطرة ورجال الشرطة والمستشفيات والدفاع المدني والعديد من المشاركين الاخرين اضافة الى مسؤولين امنين حكوميين كبار.

كما تشمل التدريبات هجمات افتراضية في كندا وبريطانيا لاختبار قدرة هذه البلدان على تنسيق تبادل المعلومات والاستجابة للهجمات.ويتابع 13 بلدا آخرين تلك التدريبات بصفة مراقب.وطبقا لسيناريو التدريبات فان مجموعة من الارهابيين تخطط لشن هجوم على مدينة نيويورك وبوسطن وماساشوستس. لكن عند تعرض خطتهم للخطر فانهم يتحولون الى مهاجمة نيولندن ونيوجيرسي.وتتسم هذه التدريبات السنوية الثالثة بحساسية خاصة هذا العام بسبب قربها من مدينة نيويورك التي استهدفتها اعتداءات في 11 ايلول(سبتمبر) 2001.وفي اشارة الى التدريبات سعى وزير الامن الداخلي مايكل شرتوف الى تهدئة السكان وطمأنتهم بان التدريبات وهمية. وقال "اود ان اوضح انه لم يتم اختيار المواقع او السيناريوهات بناء على اي معلومات استخباراتية محددة".الا انه قال ان سيناريو التدريبات استوحي من مجموعة تهديدات وردت في السابق.وقال شيرتوف الذي رشح لمنصبه قبل شهرين، ان التدريبات صممت لتشكل اكبر تحد للمشاركين فيها.