واشنطن: وافقت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركيعلى تعيين جون نيغروبونتي مديرا للاستخبارات الوطنية الاميركية، ويفترض ان يطوي هذا التعيين صفحة اخفاق اجهزة الاستخبارات في 11 ايلول(سبتمبر) 2001 والاخطاء المرتكبة حول تحليل الوضع في العراق قبل الحرب. وبالتزامن مع تعيين نيغروبونتي الذي استمعت اليه امس الاربعاء، وافقت اللجنة على تعيين نائبه الجنرال مايكل هايدن الذي استمعت اليه في صباح اليوم نفسه.

ولن يكون التثبيت النهائي لهذه التعيينات خلال جلسة عامة قريبة لمجلس الشيوخ سوى اجراء شكلي. وسيحمل نيغروبونتي لقب مدير الاستخبارات الوطنية التي تشرف على خمسة عشر جهازًا للاستخبارات بما فيها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه). وانشئ هذا المنصب في اطار اصلاح واسع للاستخبارات صدر في كانون الاول(ديسمبر)، تطبيقا لتوصيات لجنة التحقيق حول اعتداءات 11 ايلول(سبتمبر) 2001.

وشجعه اعضاء اللجنة بحرارة على اصلاح قطاع الاستخبارات من دون ان يتخوف من اثارة الحساسيات. وقال رئيس اللجنة الجمهوري بات روبرتس "اذا لم يمارس اول مدير للاستخبارات الوطنية كامل سلطته، سيكون من الصعب على المديرين اللاحقين القيام بذلك".وتعهد نيغروبونتي بالسعي الى ان الى حمل موظفي الاستخبارات "على التعاون من دون ان يتصادموا وان يسارعوا الى التحرك وان يمضوا مزيدا من الوقت في التفكير بالمستقبل بدلا من الماضي"، وبأن يطلع المسؤولين السياسيين على "الحقيقة الفجة".