نهى أحمد من سان خوسيه: طلب العمدة السابق للعاصمة النيكاراغوية ماناغوا هرتسيه ليفسيس من السندينيين والليبراليين القيام بحملات احتجاج سلمية ضد الرئيسين السابقين السنديني دانييل اورتيغا والليبرالي ارنولدو اليمان متهما الإثنين بدفع البلد الى الحضيض.
وقال في تصريح له: أريد ان يكون في نيكاراغوا يسار ويمين مسؤولا لا يسار ويمين يستغل البلد. والرئيسان السابقان ينهبان ثروات نيكاراغوا ويدفعان بها إلى الكارثة ومن دونهما يمكن أن يسير كل شيء بهدوء اكثر وطمأنينة"
وحسب ما أعلنه ليفسيس وكان عضوا في الحزب السنديني للتحرير الوطني وينافس اورتيغا السنديني ايضا في الترشيح لرئاسة الجمهورية في انتخابات سنة 2006 ، فهو مستعد للتراجع عن ترشيحه إذا ما أزيل اورتيغا وأليمان عن المسرح السياسي. ووجه نداء الى السندينيين والحزب اللبيرالي لتجاهلهما بالقول على الشعب القيام بحركة تمرد سلمية من اجل إحلال الديمقراطية في نيكاراغوا ومن الضروري تجاهل اورتيغا الذي خسر الترشيح للرئاسة ثلاث مرات ويجر الجبهة السندينية الى المزيد من الخسارة.
واتهم العمدة السابق 38 نائبا سندينيا و43 نائبا ليبراليا في البرلمان بزرع العنف مع إقرار الاصلاحات الدستورية في السلطة التنفيذية. وتنبأ بأيام صعبة ستمر بها نيكاراغوا بسبب الاصطدامات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وما حدث من إصلاحات.
وطرد العمدة السابق من الحزب السنديني قبل فترة في اجتماع للبرلمان السنديني وذلك لالحاحه على الترشيح للرئاسة وتوجيه تهم فاضحة لاورتيغا.