واشنطن: اقترحت الاكثرية الجمهورية في الكونغرس الاربعاء اجراء تحقيق حول مخالفات محتملة للاخلاق النيابية قد يكون اقترفها رئيسها توم ديلاي الذي تلقى بضع تأنيبات العام الماضي. لكن المعارضة الديموقراطية سرعان ما انتقدت "الحيلة" التي ينطوي عليها هذا الاقتراح، رافضة الموافقة على هذا الاجراء احتجاجا على تغيير القانون المطبق كما قالت لحماية ديلاي.

من جانبه، اعلن ديلاي الذي حصل الاسبوع الماضي على الدعم العلني للرئيس جورج بوش، استعداده للادلاء بشهادته امام لجنة الاخلاق في الكونغرس التي يعرقل الديموقراطيون اعمالها منذ اسابيع. وقال في بيان "منذ اكثر من شهر اقول اني آمل في اجراء مناسب يتيح لي عرض ما حصل".

ويتهم ديلاي بأنه استفاد من سخاء بعض مجموعات الضغط وكافأ افرادا من عائلته ساعدوه في حملاته الانتخابية. وانتقد المسوؤل الثاني في الاقلية الديموقراطية ستيني هوير الاقتراح الجمهوري الذي يتضمن "محاولة مدروسة لحمل الناس على ان ينسوا ان الاكثرية الجمهورية عطلت عمل لجنة الاخلاق (التي قد تكلف التحقيق مع ديلاي) من خلال فرض قواعد تحد من امكانية اجراء تحقيق فعلي".

وكان الجمهوريون غيروا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قانون لجنة الاخلاق وزادوا من صعوبة اجراء تحقيق مما اثار استنكار المعارضة.