عامر الحنتولي من عمان : تعادل المنتخب الأردني الأول لكرة القدم الليلة سلبًا، مع المنتخب النروجي الذي اختتم جولته في المنطقة بلقاء ثالث منتخب عربي الليلة، على ستاد عمان الدولي، وسط حضور جماهيري كبير تزعمه شقيق العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم/ ونحو عشر سفراء لدول أوروبية، إذ خصص الريع المالي للقاء الى ضحايا كارثة المد البحري (تسونامي) في جنوب شرق آسيا نهاية الشهر الماضي. وكان الأردني في شوط المباراة الأول الأقرب للفوز على النروجي، لولا يقظة الحارس النروجي، قبل أن ينخفض المستوى العام للمباراة ، وتصبح المباراة ثقيلة بين أقدام اللاعبين، اللذين تنافسوا على إهدار الكرات السهلة.

وكرست المباراة لدى المدرب المصري العريق محمود الجوهري، قناعة بأنه امتلك سريعا منتخبا مؤهلا من خلال تشكيلته الشابة التي يخوض معظم العناصر فيها لأول مرة لقاءات دولية، للمنافسة بقوة خلال المسابقات المقبلة، وعلى الأرجح فإن الجوهري الذي أجرى ست تبديلات موفقة من قائمة البدلاء الإحتياطيين، ينوي خلال اللقاءات التجريبية المقبلة تثبيت مواهب جديدة اكتشفها خلال المباراة الأخيرة مع النروج.

وكان المنتخب النروجي الذي يتهيأ لملاقاة مولدافيا في مارس المقبل، قد اختتم الليلة بتعادله السلبي من دون أهداف مع الأردن جولته الإستعداداية، التي بدأها بلقاء مع الكويت انتهى الى التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في أجواء ماطرة وعاصفة، قبل أن يلتقي البحرين التي خسرات أمامه بهدف نظيف.