quot;إيلاف ترصد آراء وتوقعات الحركتين
ترقب quot;حماسويquot;و تفاؤل quot;فتحاويquot; من قمةالرياض

سمية درويش من غزة :بدت حركة فتح أكثر تفاؤلا من منافستها حركة حماس، حول خروج قمة الزعماء العرب بقرارات لصالح الشعب الفلسطيني، وفك الحصار المطبق على الأراضي الفلسطينية منذ نحو عام عقب وصول حماس لسدة الحكم.ومن المقرر أن يجتمع الزعماء العرب في المملكة العربية السعودية يومي الأربعاء والخميس، حيث ترغب الأخيرة مع حلفائها العرب في ان تتبنى قمة الرياض المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل التي أقرتها قمة بيروت العام 2002، وإشراك حركة حماس في هذه العملية، لاسيما بعد صعودها لسلم الحكم في أراضي السلطة.

النائب يحيى موسى عن حركة حماس قال لـquot;إيلافquot;، quot;نحن لا نتوقع توقعات مفرطة بالتفاؤل، ولكن نتمنى على الزعماء العرب أن يظهروا وقفة تعبر عن العروبة والكرامةquot;.

من جهته توقع المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير خلال حديث خص به quot;إيلافquot;، أن يكون لقمة القادة العرب موقف حاسم وفك الحصار المطبق على الشعب الفلسطيني، خاصة وان القيادة الفلسطينية أصبحت تمتلك موقفا سياسيا واحدا وعلى ثوابت موحدة لفصائل العمل والحكومة ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وشدد موسى، على ضرورة أن تكون هناك وقفة وإجراءات حاسمة من قبل القمة العربية لرفع الحصار، وان تعطي موقفا موحدا لا يقبل التعامل مع أميركا وأوروبا إلا إذا تعاملت هذه الدول مع الحكومة الفلسطينية.

وأضاف ، quot;نعلم أن الواقع العربي لا يسمح بان تكون آمالنا كبيرة ومفرطة، ولكن هذا ما نتمناهquot;، بحسب تعبيره.

من جانبه لفت الزعارير، إلى أن القمة العربية لها أهمية خاصة لأنها مستضافة من العربية السعودية، وكونها استضافت الأطراف الفلسطينيين والوفاق الفلسطيني الذي تشكلت على خلفيته حكومة الوحدة الوطنية.

وأكد القيادي الفتحوي، أنه بات مطلوبا من القادة الزعماء العرب أن يؤكدوا موقفا صلبا، وهو فك الحصار لعودة الشعب الفلسطيني لحياته الكريمة، مشددا في السياق ذاته، على ضرورة أن تكون للموقف الصلب مدلولات على الأرض، وليس كما كان موقف الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لفك الحصار.ولفت الزعارير، إلى أن المعول على القمة أن تتجنب من حيث المبدأ أي تنازلات في حل النزاع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية خصوصا وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.